تتقاطع مواقف عدد من أحزاب المعارضة في المطالبة بتوفير مناخ سليم لإجراء الانتخابات البلدية، من المصادقة على مجلة الجماعات المحلية إلى تحييد الإدارة وتوفير ضمانات نجاح البلديات في لعب دورها مستقبلا، وهي النقطة الوحيدة التي تلتقي فيها أحزاب المعارضة سواء المتنافرة

يستمر تقدم التيار الديمقراطي في نتائج سبر الآراء ليكون الحزب الخامس من حيث نسب نوايا التصويت في الانتخابات البلدية القادمة، انتخابات قال عنها زعيم الحزب محمد عبو لـ«المغرب» أن حزبه ليس له الإمكانيات ليخوضها في الدوائر الـ350 وأنه سيقتصر على دوائر

لا يمكن اليوم القطع بأننا في تونس وبعد 6 سنوات على الثورة قد وجدنا طريقنا إلى صنع حلم مشترك، على المستوى المحلي والجهوي والوطني، لكن بوعي منها أو دونه حملت زيارة الحكومة لصفاقس أمس مؤشرات بسيطة توحي بأن خطاها قد وجدت سبيلا لها في طريق جديد

انطلقت حكومة الشاهد في عقد لقاءات مع الأحزاب الداعمة لها، بهدف ضمان تمرير الإصلاحات الخمسة الكبرى التي أعلن عنها الشاهد في 14 جانفي الفارط، آملة ان تنتهى من تهيئة المناخ قبل انعقاد اجتماعات اللجان المكلفة بإعداد الاصلاحات،

•القروي : سنتجه للقضاء
احتلت التسريبات المنسوبة للمدير العام لقناة نسمة حيزا هاما خلال اليومين الفارطين، لتصدر مواقف عدة من منظمات وأحزاب سياسية تطالب بفتح تحقيق في ما نشر وتتهم القناة بأنها باتت «تدار بأساليب غير أخلاقية»، وهو ما قابله نبيل القروي برفض

تبحث حكومة الشاهد عن امتصاص الغضب المتنامي في الشارع التونسي، ومنع كرة النار من التدحرج أكثر لتجنب انتقال الاحتجاجات إلى مختلف الولايات والقطاعات، لكن في بحثها عن لملمة الأمور انفلتت منها في شارع الحبيب بورقيبة وفي تطاوين والقيروان والكاف، مع التحاق جهات جديدة بالاحتجاجات.

• الضغط على المجلس للمصادقة على القانون قبل نهاية أوت القادم

لم تستمر زيارة ناجي جلول لمعتمدية الكريب بسليانة طويلا اذ تجمهر العشرات من المربين رافعين في وجهه «ديغاج» ليغادر الوزير على اثرها المكان قبل ثلاثة ايام من انعقاد الهيئة الإدارية لنقابة التعليم الثانوي، المنتظر ان تحسم خيارها بين

غلق الطريق الرابطة بين مدينة القيروان وبقية ولايات الشمال، إضراب عام واحتشاد للمحتجين وسط مدينة تطاوين، وتحركات في جهات أخرى للمطالبة بالتشغيل والتنمية ومقومات الحياة، هذه حصيلة يوم أمس، من الاحتجاجات في تونس، مما ينذر

تستمر الاحتجاجات في كل من الكاف وتطاوين، للمطالبة بالتنمية والشغل، وبات المحتجون يلوحون بالتصعيد، رغم محاولات حكومة الشاهد نزع فتيل الازمة، بقرارات كان اخرها ما اعلن عنه يوم امس.