حسان العيادي

حسان العيادي

• إن أراد الشاهد النجاح فعليه الابتعاد عن حافظ قائد السبسي
عاشت تونس والحزب الحاكم فيها على وقع تسريبات لتسجيلات من اجتماع للهيئة السياسية لنداء تونس لتكشف عن

فشل العملية الإرهابية في قبلي وما له من تداعيات على الجماعات الإرهابية، بفريقيها «داعش» و«القاعدة»، حمل في طياته مؤشرات عن بداية مرحلة جديدة في الحرب على الإرهاب، كشف عنها جليا في اعترف العنصر الرابع الموقوف الذي اقرّ أن أربعتهم

لا تسير الأمور على ما يرام داخل بيت الاتحاد العام التونسي للشغل، لكنها لم تصل بعد لمرحلة الأزمة، فتباين المواقف بين المركزية النقابية التي يمثلها المكتب التنفيذي وبين نقابة التعليم الثانوي، بشأن ملف ناجي جلول، هو اختلاف بشأن التفاصيل

في الحرب كما في القصص، هناك خيط يربط بين الأحداث وتطوراتها، فكل حدث يشرح ما قبله ويمهد للاحقه. وان نزلت عملية قبلي الإرهابية في هذا السياق، سيتضح الكثير في علاقة بالحرب على الإرهاب في تونس، وما تعانيه اليوم الجماعات الإرهابية، بمختلف ولاءاتها

لم يغادر احد قصر الضيافة بقرطاج وهو غير راض عما جرى في الغرفة المغلقة التي جمعته بالبقية، أعضاء الحكومة، ممثلو الأحزاب والمنظمات جمعيهم غادروا وهم يعلنون ان اللقاء ايجابي، فالجميع وجد ما رغب فيه وبحث عنه، الحكومة تلتزم بالتنسيق والتشاور مقابل ان يلتزموا

ان أردت ان تخوض معركة وتحشد الناس خلفك فجد قضية عادلة واجعل منها عنوان معركتك، قاعدة طبقها الاتحاد العام التونسي للشغل وسيعلن عنها اليوم في لقائه ضمن وفود الممضين والداعمين لاتفاق قرطاج، ضمن تصور يقوم على ان الوثيقة مبهمة وفي حاجة الى تحديد وتفصيل

تطور الأحداث في الساحة السياسية التونسية دفع برئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى جمع كل الممضين على وثيقة قرطاج التي أفرزت حكومته للتباحث معهم في ملفات عدة، تعتبرها حكومته مصيرية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس، بعد ان تعددت الازمات التي واجهتها

باتت زيارات الرجل الثاني في الجزائر إلى تونس حدثا شبه دوري، في إطار أشغال اللجنة المشتركة، ليحل يوم أمس ويلتقي كلاّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، للتباحث مرة أخرى في العلاقات الجزائرية التونسية في ظل تطورات إقليمية جديدة.

في تاريخ الدول والأمم، هناك لحظات فارقة تحدد المصير، منها تاريخ 7 مارس 2016 الذي كان لحظة مفصلية في تاريخ تونس التي انتصرت فيها فعليا على الإرهاب، بما حقق في مدينة بن قردان من انجاز عسكري وامني ومواطني، ادى في النهاية الى فشل مخطط تنظيم «داعش»

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115