
حسان العيادي
تمسكت يمينة الزغلامي القيادية بحركة النهضة بملف العفو التشريعي العام منذ 2012 الى ألان،
خلال زيارته الى تونس، ارتكب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أكثر من خطأ، جلها بروتوكولية كان يمكن غض البصر
بات شبه مؤكد ان «جبهة الأحزاب العشرة» ستخوض الانتخابات البلدية في قائمات موحدة، بعد أن حسم الأمر يوم أمس تقريبا وما تبقى إلا الإجراءات الشكلية
لم يكن فتور العلاقة بين تونس والإمارات العربية المتحدة بالأمر المخفي، فقد عبر عن نفسه في أكثر من مناسبة وبأشكال
لم يكن راشد الغنوشي ليجد مناسبة أفضل من افتتاح أشغال الندوة السنوية لحركة النهضة، لتوجيه جملة
يلوح بعض الضوء في نفق حركة نداء تونس، فقد وجه لها «الأخ العدو» دعوة قد يكون فيها خلاص الحركة من أزمتها
هدأت الأمور قليلا في أروقة مقر نداء تونس وكواليسها، بعد صدمة نتائج الانتخابات الجزئية بألمانيا التي خسرها الحزب،
لا يبدو ان آفاق تونس يتجه الى تغيير موقفه من الانسحاب من الحكومة ودفع ممثليه فيها الى المغادرة، بل العكس
«مراجعات شجاعة وضرورية» هي ما تلوح به حركة نداء تونس إن تعلق الأمر بتحالفها بحركة النهضة، موقف عبر عنه النداء رسميا ببيان وبتصريحات قادته، طوال
إلى غاية صباح أمس كانت الخيارات شبه واضحة ومحسومة أمام قادة آفاق تونس، سواء من كان مع المغادرة ومن ضدها