
حسان العيادي
يوم امس كانت كلمات رئيس حركة النهضة مقتضبة لكنها تعبر حقيقة عما يختمر في «العقول»
الخطاب والصورة من ابرز أدوات تسويق أي بضاعة، والسياسة بضاعة يبحث اهلها عن تسويقها
منذ 5 ايام أطلقت المؤسسة العسكرية مع الحرس الوطني، عملية أمنية ظل التكتم على تفاصيلها مستمرا،
يبدو ان البعض يرى استحالة عقد الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ويعلن عن «مخاوفه» من وقوع ذلك، اتحاد الشغل وبعض قادة
في السياسة وكواليس الصراعات فيها، الصورة عامل مهم وجب الحفاظ عليه
رغم محاولات الحركة تجنب ابراز الخلافات بين اعضائها بشأن « مبادرة المساواة في الميراث» الا انها عجزت عن منع
يبدو أن المواقف التي حظيت بإجماع شبه كلي في مجلس شورى حركة النهضة
لم يعد يفصل عن انطلاق السنة السياسية الجديدة غير ايام معدودات، حقيقة تدركها حركة النهضة
أكثر من 62 ساعة عن نشر تسجيل منسوب لزعيم تنظيم داعش الإرهابي،
بنشره في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية الصادر يوم الجمعة الفارط،