حسان العيادي
من يراقب المشهد السياسيّ التونسي والمواقف المعلنة من الفاعلين الأساسيين فيه لن يكون من الصعب عليه ملاحظة الاصطفاف الإيديولوجيّ الصريح أو المبطّن
هيمن ملف الهجرة غير النظامية وحجم المساعدات المالية على النقاش العام الذي رافق زيارة الوفد الأوروبي الى تونس يوم الأحد الفارط
تعاني الحياة السياسية في تونس من هيمنة "المشهدية/الفرجة" على جلّ تفاصيلها لتفرض "سردية عاطفية"
يبدو أن جزءا واسعا من التونسيين الناشطين في الشأن العام على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم
لاول مرة قدمت السلطة التنفيذية الخطوط العريضة لسياستها الجزائية. وذلك مساء الثلاثاء الفارط في لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد
مرة أخرى نقف على التناقض الرسمي للدولة التونسية وممارسات بعض من أجهزتها خاصة اذا تعلق الأمر بحرية التعبير
اختار رئيس الجمهورية أن تكون إجابته على الاتهامات الموجهة الى تونس بمعادة اليهود في كلمة القاها لدى اجتماعه
ببالغ الحزن والاسى تلقينا انباء اطلاق النار العشوائي في جزيرة جربة، ونتوجه في هذا المصاب الجلل الى أسر الضحايا والمصابين
لم يعد خافيا على احد ضعف الاتصال السياسي الرسمي للدولة التونسية. فوفق نموذج السرد، وهو من اليات الاتصال في
في أخر لقاءين جمعا الرئيس قيس سعيد برئيسة حكومته نجلاء بودن كان جليا من الكلمات والعبارات التي اختارها انه يوجه تحذيره