حسان العيادي
• انسحاب حافظ قائد السبسي من الادارة التنفيذية ضروري لتجاوز الأزمة
يعيش حزب نداء تونس اليوم أزمة جديدة/قديمة تعصف بوحدته بين من اختار الانحياز لصف
انفض غبار جلسة منح الثقة لوزير الداخلية بالبرلمان، ليتضح المشهد اكثر خاصة ان تعلق الامر بـ«المحركات» التي دفعت بـ148 نائبا الى
الخوف هو ما تحكم في كواليس البرلمان يوم امس وحسم الأمر لصالح الشاهد٫ خوف من « الفراغ » و خوف من «الانقسام» خوف من ان « تطال الازمة المجلس»، الخوف
لم يكن يوسف الشاهد ينتظر أن يكون موقف أغلبية كتلة نداء هو رفض منح الثقة لوزير الداخلية الجديد أيام بعد ان باتت الرياح في
ساعات قليلة تفصلنا للوقوف على حقيقة التوازنات صلب مجلس النواب إن تعلق الأمر بحكومة الشاهد، فبعد 24 ساعة من الان تنعقد جلسة منح
أول أمس الثلاثاء عاشت الساحة السياسية التونسية على وقع تطورات هامة، لقاء الرئيس بنواب كتلة نداء تونس، والإعلانات المتتالية
اليوم تنعقد جلسة عامة بمجلس نواب الشعب لاستكمال عملية انتخاب الأعضاء الثلاثة للمحكمة الدستورية، في
تتسارع التحركات لحسم الصراع صلب نداء تونس، ليس بالتسوية بل بالقضاء
«نشعر أننا معزولون ومهملون» هذه الكلمات الصادرة عن صلاح الدين الجورشي
مع احتدام الصراع بين حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لنداء تونس ويوسف الشاهد رئيس الحكومة،