
زياد كريشان
منذ حوالي قرن كان يقال عن الإمبراطورية العثمانية أنها الرجل المريض في أوروبا، وقد انتهى هذا «المرض» بتفكك كلي لإحدى أهم
قلنا في مرات كثيرة أن أهم ما يعوق إنقاذ البلاد بداية ورقيها نهاية هو التراجع الحاد لمنسوب الثقة في كل الاتجاهات وخاصة
كرر أعضاء اللجنة العلمية ومسؤولو الحكومة ووزارة الصحة القول خلال هذين الأسبوعين الأخيرين أن الوضعية
قلنا منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الفارطة وبداية المشاورات والمناورات لتشكيل حكومة الحبيب الجملي أن من سيتحالف مع كتلة ائتلاف الكرامة
مرّة أخرى يقترف إرهابي تونسي جريمة نكراء في أوروبا (فرنسا وباريس تحديدا) في مشهدية قتل وحشية ومريعة
يبدو أننا دخلنا بصفة فعلية في مرحلة كسر العظام والتدافع بالأيدي في حرب الصلاحيات..حرب لا قواعد
أعلن البيان الأخير لحركة النهضة والذي يتهم صراحة الرئيس قيس سعيد بخرق الدستور والدوس عليه بوضوح عن نهاية مرحلة
يروى عن الإمام علي بن أبي طالب في معرض رده على احتجاج جزء من جنده في حادثة التحكيم والذين قالوا له أنه حكّم الرجال في القرآن (هؤلاء الذين سيُسمون في ما بعد الخوارج)
ما حصل يوم أول أمس في وكالة تونس إفريقيا للأنباء يتجاوز الفضيحة ليبين لنا مدى غطرسة منظومة الحكم وضعفها في نفس الوقت .
منذ عقود خلت كانت الغالبية الساحقة من التونسيين تبتهج وتحفل بقدوم شهر رمضان لا باعتباره شهر الصيام والعبادة