زياد كريشان
سوف تكون لأزمة الخليج الأخيرة التي اندلعت منذ أسبوع تداعيات كثيرة بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الديبلوماسية مع قطر وفرضت حصارا جويا وأرضيا عليها وذلك أيّا كانت
من النتائج غير المنتظرة لأزمة الخليج الأخيرة الظهور القوي لحزب قطر في تونس مقابل حزب آخر متوهم أو حقيقي للإمارات ودفع وجوه بارزة أو خفية لحزب قطر إلى تونسة الأزمة الخليجية ولأن تصطف بلادنا اصطفافا أعمى في صراع لا يعنيها ومضاره عليها أكبر من نفعها بكثير ..
لشهر جوان مذاق خاص في تونس على مرّ كل عقود الاستقلال خاصة ..ففيه الامتحانات المدرسية الوطنية والتي تحدد بقدر هام المستقبل المهني والشخصي والاجتماعي لبناتنا وأبنائنا مهما قيل ويقال
•تعهد القضاء العسكري بملف يهم التآمر على أمن الدولة
•تراجع وتيرة الاعتقالات
•لغز انتظار القطب القضائي المالي
•اضطرابات في حزب نداء تونس
لقد شهدت الأزمة الخليجية يوم أمس منعرجا غير مرتقب: قطع نهائي وكلي وشامل للعلاقات الديبلوماسية بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة (قبل التحاق اليمن وجزر المالديف وحكومة طبرق بليبيا) ودولة قطر من جهة أخرى بما فهم وكأنه إعلان حرب شاملة
نشكر للسيد خالد شوكات ردّه على افتتاحيتنا الصادرة يوم أول أمس ونثني على اختياره الردّ على المقال بمقال وحبذا لو نهج كل السياسيين هذا النهج.. غير أنّ ردّ الأستاذ خالد شوكات يستوجب منا
أصدرت محكمة الناحية ببنزرت يوم أمس حكما ابتدائيا بسجن الأشخاص الذين تم القاء القبض عليهم قبل يوم واحد بتهمة «التجاهر بالفحش» بالسجن لمدة شهر واحد...
بعد استقباله لوفد من حركة النهضة يتكون من راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو ونور الدين البحيري... قبل يوم أمس . استقبل رئيس الجمهورية يوم أمس وفدا عن نداء تونس يقوده مديره التنفيذي حافظ قائد
ندخل اليوم الأسبوع الثاني لإعلان الحرب على الفساد والذي تميز باعتقال بعض بارونات التهريب واللوبيات وبتوجيه تهم المس بأمن الدولة الداخلي لشفيق جراية من قبل القضاء العسكري..
مازلنا لم نتجاوز الأسبوع الأول في الحرب التي أعلنتها الحكومة حتى تغيرت أمور كثيرة في المشهدية الماثلة أمام أعيننا..