زياد كريشان
العملية الاستباقية النوعية التي جدت ليلة أول أمس بالقصرين حيث قضت فيها الوحدات المختصة للحرس الوطني مسنودة بقوات عسكرية على إرهابيين اثنين وقبضت على ثالث جروحه وصفت بالخطيرة تثبت مرة أخرى أنّنا نخوض حربا فعلية على الإرهاب..
مـرّت أكثــر من ثلاثة أشهر على إقالة ناجي جـلـول، وزيــر التربية،ولمياء الزريبـي وزيرة المالية وتعـيين سليم خلبوس وفاضل عبد الكافي وزيرين بالنيابة في هذين القطاعين الحساسين،ومنذ تلك الفترة أضحى التحوير الوزاري على طاولة النقاش إما بشكله الأدنى (تعويض الوزيرين) أو كفرصة لتقييم شامل لعمل الفريق الحكومي ولضخ دماء جديدة فيه..
رغم بعدنا عن ميقاتها المعلوم تبقى الانتخابات الرئاسية الأكثر جاذبية للتونسيين ..فلو ننجز هذه الانتخابات غدا ستتحول غالبية التونسيين(%57.7) إلى مكاتب الاقتراع على عكس ما هو حاصل خاصة بالنسبة للانتخابات البلدية..
نسب العزوف عن التصويت
• 63،8 ٪ في البلدية • 48،3 ٪ في التشريعية • 42،3 ٪ في الرئاسية
• نداء تونس أكبر مستفيد من شعبية يوسف الشاهد
قراءة وتحليل زياد كريشان
تناولنا يوم الجمعة الفارط الحالة النفسية العامة للتونسيين وتقييمهم لأداء راسي السلطة التنفيذية ومدى ثقتهم في الشخصيات السياسية أما اليوم فنواصل استقراء نتائج الباروميتر السياسي لشهر أوت الحالي الذي تجريه مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع المغرب
في نفس الأيام التي كـان بعض السياسيين في النهضـة والنداء يخططـــون لما اسماه الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري بالانقلاب الناعم كان بين ظهرانينا وفد من صندوق النقد الدولي يدرس الأفاق الاقتصادية للبلاد والسياسات العمومية التي تنوي السلطة وضعها في إطار حزمة الإصلاحات المتفق بشأنها مع صندوق النقد الدولي
%64.6: من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ
%81.7 راضون عن أداء يوسف الشاهد
لسنا ندري من قرر انطلاق السنة السياسية الجديدة في غرة أوت الجاري ،أهو راشد الغنوشي الجديد بحواره في قناة نسمة أم حافظ قائد السبسي بتدويناته على الفايس بوك؟ ولعلّ الأصح أن يكون الاثنان معا وبتنسيق واضح وجلي ..فالطلق الناري الكثيف لكليهما على حكومة يوسف الشاهد وفي نفس اليوم وبنفس العبارات تقريبا،لا يمكن أن يكون فقط من باب توارد الخواطر..
تحدثت «تسريبات» كثيرة خلال الأسابيع الأخيرة حول احتمال ترشح رئيس حركة النهضة إلى ارفع منصب في الدولة: رئاسة الجمهورية..
في أيام قليلة جدا (من يوم الخميس الفارط إلى يوم أمس الاثنين) قدّمت لنا صورتان متناقضتان (ظاهريا على الأقل) للاقتصاد التونسي.