ملامح الأغنية التونسية في السنوات الستين و السبعين عاش جمهور مسرح الأوبرا مساء الخميس 23 أكتوبر 2025 أولى حفلات “عين المحبة” في موسمها الثاني والتي تم فيها تكريم الفنانة القديرة سلاف.
وأمّن هذا العرض الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو عبد الرحمان العيادي، وشارك فيه نخبة من الأصوات التونسية من أجيال مختلفة وهن نوال غشام ورحاب الصغير ومنجية الصفّاقسي وهيفاء عامر وأريج البريك اللاتي قدّمن أبرز أغاني الارث الفني للفنانة القديرة سلاف منها “مثلتو بعسل وسكر” و”جيبولي الأحباب” و”راح الغالي” و”ألطف بينا” و”أسمر مسرار” و”والله ما انا تايبة” ومن التراث “يما يا غالية” وغيرها والتي تفاعل معها الجمهور وعاش من خلالها ذكريات حقبة تاريخية عرفت فيها الأغنية التونسية أوجها من حيث الكلمة البسيطة واللحن المتميز .
وخلال الحفل حاورت الفنانة نوال غشام الفنانة سلاف لتتحدث عن أبرز محطات مسيرتها الفنية التي كانت بداياتها مع الفرقة القومية للفنون الشعبية تحت إشراف الدكتور صالح المهدي وسرعان ما أصبحت المطربة الأولى للفرقة وزارت معها العديد من الدول لتقديم عروض فنية للجاليات التونسية في الخليج العربي وسوريا وأوروبا، كما غنت إلى جانب الفنانة ميريام ماكيبا من جنوب افريقيا في مسرح الأولمبيا بباريس
ودعت السيدة سلاف “سمراء الأغنية التونسية” الفنانين الشبان بالحفاظ على الأغنية التونسية والاعتزاز بها والترويج لها بالخارج.