زياد كريشان
تعيش بلادنا حالة من الانشطار النفسي لا نجد لها مثيلا في تاريخنا المعاصر: واقع اقتصادي واجتماعي وديبلوماسي في واد وخطاب رسمي لا يمت إلى واقع البلاد بأية صلة.
أصدر المعهد الوطني للإحصاء اليوم نشريته الشهرية حول مؤشرات الاستهلاك العائلي والتي نجد فيها أن نسبة التضخم قد حققت رقما قياسيا جديدا ببلوغها %9.1
منذ حوالي القرن قال الزعيم البلشفي لينين «وحده الواقع ثوري» ولكن بعض «الثوار» الجدد من أصحاب أو أتباع نظرية «البناء القاعدي»
يتحول بداية من الأسبوع القادم وفد رفيع المستوى من تونس إلى واشنطن يتشكل من وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عليا للحوار
قد يبدو عنوان «تونس وعوامل النجاح» استفزازيا إلى حدّ ما خاصة عندما نذكر كل عناصر الفشل الماثلة اليوم أمام أعيننا والتي يتفاقم حجم بعضها برؤية العين.
عاد الحديث في هذه الأيام عن أحد أهم وأخطر الملفات التي ساهمت في ضرب حلم الانتقال الديمقراطي وسببت كوارث ومآسي داخل البلاد وخاصة خارجها
وأخيرا صدر القانون الانتخابي الجديد المتعلق بمجلس نواب الشعب دون ادنى تشاركية ودون حوار وطني قبلي ضروري من اجل التعديل والإصلاح ..
وأخيرا أرسلت رئاسة الجمهورية مشروع المرسوم/القانون الانتخابي إلى هيئة الانتخابات يوم أمس وذلك قبل يومين فقط من آجال نشره بالرائد الرسمي.
تدل كل المؤشرات إلى الاتجاه نحو إمضاء اتفاق بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل حول الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية والمنشآت العمومية،
• 50 ٪ تونس تسير في الطريق الخطإ
• الطبقة الشعبية والنساء والشباب هم الأكثر تشاؤما
• 89،4 ٪ الفجوة بين الأغنياء والفقراء كبرت