قضايا و أراء
بعد انقضاء عشرية كاملة بنكهة ميكيافلية عالية، دفعت بالبلاد إلى حالة متقدمة من التطاحن المناطقى والقطاعى وشبه شلل مؤسساتى للدولة،
هي جملة شهيرة تمت نسبتها الى كارل ماركس أب الماركسية كذلك المفكر والمؤرخ والفيلسوف. قال ماركس «l’histoire ne se répète pas. elle bégie» أي «التاريخ لا يعيد نفسه بل يتلعثم أو يتردد» .
في عصر الخوارزميات المتطورة والذكاء الاصطناعى تستعدّ البشرية للانتقال من مرحلة البسملة بمفهومها
• «اتحاد القرضاوي» آلة التحطيم الفكري
إنّ التخوّف من «تغوّل» هذا الاتحاد وهيمنته على مؤسسات الدولة وبسط نفوذ الفكر الوهابي يزداد كلّما تأكّد الجميع
ليس من باب الركوب على الحدث أن أثير مجدّدا موقفي من «اتحاد القرضاوي» بل من باب التذكير بأنّي كنت سبّاقا ومنذ بواكير الثورة
بقلم: الاستاذ سالم السحيمي
المحامي لدى التعقيب
• مقدمة:
كثر الحديث منذ مدة عن ازمة معطلة لديناميكية النظام السياسي التونسي وظهرت هذه الازمة على اكثر من واجهة وخاصة
يوم 16 ديسمبر 2020 تمّت برمجة العرض الأوّل لمونودراما «هارب من الدولة الإسلاميّة» بفضاء التياترو بتونس العاصمة.
تستدعي ذاكرة الثورات أسئلة عديدة وشاقة. والجيد أنه منذ سنوات هناك وجود واضح لهذه الأسئلة بما يفيد أن الذكرى لم تعد كما كانت في السابق تحايلا على التاريخ
لا تتوقف تونس عن تقديم الصور غير المطمئنة عن نفسها. فقد دخلنا عصر التفنن في المزيد من إضفاء السلبية على المشهد. وكأن صعوبة الحوكمة اكتشاف.
تمر اليوم الذكرى العاشرة لانطلاق المظاهرات في 17 ديسمبر 2010 والتي قادت إلى الثورة التونسية في 14 جانفي 2011 وأعطت شرارة الانطلاق لاندلاع ثورات الربيع