سياسة
تلتقي مؤسسات الحكم والأحزاب والمنظمات في نقاط مشتركة عدة إذا تعلق الأمر بما تعيشه تونس من احتجاجات نهارا ومواجهات ليلية بين شباب الاحياء
لن يشمل عمل البرلمان وفق التدابير الاستثنائية الجلسة العامة للتصويت على منح الثقة للتحوير الوزاري التي سيُحدّد تاريخ إنعقادها
لا احد يحتج على سياسات الحكومة وفق رئيسها هشام المشيشي الذي اعتبر ان ما يحدث «تحركات غير بريئة» لن يقع السماح بها
بات الليل موعدا للتحركات الاحتجاجية والمواجهات مع قوات الأمن التي تضطر لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين،
عقدت امس ندوة بين وزارة التربية ومختلف نقابات التعليم جلسة بعد تقييم الثلاثي الاول ومن اجل وضع ملامح ما تبقى
تعيش بلادنا منذ أكثر من ثلاثة أيام على وقع احتقان اجتماعي واحتجاجات في عدد من الأحياء الشعبية والمدن الداخلية جوبهت
في أول عملية لسبر آراء نوايا التصويت التي تقوم بها مؤسسة «سيغما كونساي « بالتعاون مع جريدة «المغرب» في سنة 2021 نلاحظ ما يلي:
رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي: التحوير الوزاري انقلاب على البرلمان ومحاولة لعزل رئيس الجمهورية
يمثل التحوير الوزاري الذي اعلنه هشام المشيشي عملية انقلاب على الدور الرقابي للبرلمان ومحاولة لعزل رئيس الجمهورية من طرف راشد الغنوشي،
العشرات وأحيانا المئات من الشباب بعيد بداية حظر التجول يخرجون للشوارع ويستهدفون قوات الأمن وبعض المحلات التجارية
مرت 48 ساعة منذ ان اعلن المشيشي عن تحويره الوزاري، والذي حمل الكثير من التطورات التي قد لا «تسّر» الرجل الذي راسل