سياسة
بعد التصويت على منح الثقة على حكومة هشام المشيشي سيتوجه مجلس نواب الشعب الى عقد دورة استثنائية اخرى ستخصص اساسا للمصادقة
نالت حكومة السيد هشام المشيشي ثقة تتجاوز الأغلبية الّتي يتطلبها الدستور بـ35 صوتا و لكن بمعارضة 65 نائبا و مقابل شروط معلنة لإئتلاف النهضة وقلب تونس
استعدادا للعودة المدرسية وبالرغم من ان عددا كبيرا من محاضن ورياض الاطفال قد استأنفت نشاطها منذ رفع الحجر الصحى الشامل دعت وزارة المراة والاسرة
شوارع ومنازل مغمورة بالمياه، انقطاع حركة المرور، طرقات وسيارات غمرتها وجرفتها مياه الأمطار، تضرر المنازل والاراضي الفلاحية ونفوق الحيوانات،
أعلنت رئاسة الجمهورية يوم الجمعة الفارط على لسان المستشار الاقتصادي للرئيس ان ملف الكامور بات ملف «أمن قومي» وعليه سيتدخل الرئيس لمعالجته
بدا العد التنازلي للعودة المدرسية والتى ستكون الى حد كتابة هذه الاسطر في موعدها السنوى اي 15 سبتمبر لكن هذه العودة مرتبطة اساسا بعوامل الوضع
لم يلق ملف الكامور طريقه إلى الحل إلى حدّ الآن ولا زالت المحطة الرئيسية للضخ «رقم 4» مغلقة بسبب اعتصام تنفذه منذ أكثر من شهر تنسيقية الكامور
رغم تشديده في خطاب تسلم المهام على شكره للرئيس وعزمه على التعاون معه والتعاون مع المجلس ومع الأحزاب ، يبدو ان رئيس الحكومة هشام المشيشي
يبدو ان التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي لا يقتصر على المواطنين العاديين، حيث أدى عدم الالتزام بهذا البروتوكول من طرف
أصبحت» الهدنة» كلمة السرّ لجلّ القوى السياسية والاجتماعية وهي تعبيرة سياسية عن حالة القلق العام التي ألمّت بالتونسيات والتونسيين