الإفتتاحية
تقف الطبقة السياسية التونسية مرّة أخرى أمام إكراهات تفرضها مجريات المناخ السياسي المتّسم بالتشرذم و ضعف التفكير السياسي
لا تمرّ الأسابيع انطلاقا (من 17 ديسمبر إلى 14 جانفي) دون أن يسترجع التونسيون/ات أحداثا وصورا وكلمات وشعارات
لا تمرّ الأسابيع انطلاقا (من 17 ديسمبر إلى 14 جانفي) دون أن يسترجع التونسيون/ات أحداثا وصورا وكلمات وشعارات
الكلمة كالرصاصة،بل هي أخطر دوما ،لأن مفعول الرصاصة ينتهي بعيد إطلاقها بينما يبقى
لم تعش تونس ثورة في 2010 - 2011 بل ثورتين متزامنتين.
وقفت الثورة الأولى على طلبات إقتصادية وإجتماعية لم تتمّ الإستجابة إليها لعقود مضت :
كل شيء بدأ ذات يوم جمعة في مدينة سيدي بوزيد بعد حدث فارق حارق قاتل مؤسس صامت.. اضرام الشاب الشهيد محمد البوعزيزي
انقضى الشهر الأول الّذي منحه رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد ،لرئيس الحكومة المكلف السيد الحبيب الجملي، المُرشح من حركة النهضة
ماهي دلالات عدم قدرة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بتشكيل حكومته في الأجل الدستوري الأول المحدد بشهر قابل للتمديد مرة واحدة؟
منذ بداية هذه السنة كنّا نعلم بفعل مختلف عمليات سبر الآراء والتي نشرناها تباعا في «المغرب» بالتعاون
إذا انطلقنا من فكرة متداولة بين التونسيين قوامها أنّ انتخابات 2019 تمّت على قاعدة التأديب والعقاب فإنّ المتوقّع هو تمكّن «الناجحين» في الانتخابات التشريعية