الإفتتاحية
تُقاد الصراعات بين الخصوم السياسيين على أكثر من واجهة وأوّلها:
في كل مناسبة – وأحيانا بغير مناسبة – تؤكد حركة النهضة تمسكهـــا بالتوافــق كإستراتيجية
يتغير المشهد السياسي اليوم بصورة متسارعة استعدادا للمعركة الفاصلة أمام الناخبين بعد سنة ونيف من الآن ..
قلنا في مرات سابقة أن إحدى ساحات الوغى
هل تعني موجة الاستقالات الحالية داخل كتلة نداء تونس وخارجها بداية النهاية الفعلية للحزب الفائز في انتخابات 2014 ؟ وهل أن
يسلّم الجميع بأن تونس إزاء «ديمقراطية ناشئة» وذلك لتبرير بعض الزلات والأخطاء البسيطة وللتنبيه
تفصلنا اليوم سنة واحدة عن المجال الدستوري للانتخابات التشريعية القادمة إذ يفترض دستور 2014
تتسارع الأحداث في بلادنا بشكل استثنائي ، فكل يوم يأتينا بالجديد وكل جديد ينبئ بتغييرات سياسية هامة .
كان الجميع يتوقع سنة سياسية ساخنة خاصة عندما نعلم أنها سنة ستمتد على حوالي ستة عشر شهرا،
دون أن ننجرّ وراء «الجوقات» المتسرّعة، أو الموظّفة، الّتي تُثار بين الفينة و الأخرى حول قضايا
أفاقت تونس صبيحة أمس على نبإ اقالات في قطاع الطاقة شملت بعض كبار المسؤولين وعلى رأسهم