الإفتتاحية


الانتخابات الرئاسية القادمة هامة لما لمؤسس الرئاسة من حظوة اعتبارية لدى العموم ولما لها من دور في ضمان سلامة الوطن أمنيا و عسكريا

تعديل التشريع المتعلّق بالانتخابات ليس غريبا على تونس وكذلك تشريع قوانين على المقاس ليست وليدة اليوم ، بل سبق في أكثر

اتّخذت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بتاريخ 10 جوان2019 جملة من القرارات حول مسألة توظيف وسائل الإعلام

ما الذي يحدث عندما تقصّر الدولة في أداء واجباتها وتعجز عن تحقيق العدالة الاجتماعيّة وضمان حقّ

الأزمة المفتوحة اليوم داخل الجبهة الشعبية أفرحت البعض وأحزنت البعض الآخر ولكنها فاجأت الكثيرين وقدمت حجة إضافية على ضعف

في الوقت الّذي يتسرّع فيه الطامحون لكرسي الرئاسة الإعلان عن نيتهم في الترشح ،يحتدم الجدل حول تنقيح القانون الأساسي

تحدثنا يوم أمس عن الشروط التي فرضها القانون على الأحزاب السياسية وخاصة من حيث تمويلها كمنع التمويل الأجنبي وتسقيف

مع اقتراب المواعيد الانتخابيـــــة بـدأت الترشحات – وخاصة للرئاسية – تتقاطر في انتظار تهاطلها القريب وكالعادة

تفصلنا بالكاد أربعة أشهر عن بداية الانتخابات الوطنية العامة (6 أكتوبر للتشريعية و17 نوفمبر للدور الأول للرئاسية) ورغم أن بعضنا مازال

تكاثرت المشاريع التوحيدية للعائلة الوسطية هذه الأسابيع الأخيرة ، فمن جهة هنالك إعلان اندماج بين حزبي تحيا تونس والمبادرة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115