الإفتتاحية
ما إن انطلقت قضية «المدرسة القرآنية» بالرقاب اثر كشفها في برنامج زميلنا المتميّز حمزة البلومي «الحقائق الأربع» على قناة
من لا يعتقد أن استحقاقات انتخابات 2019 و كأنها في أجل شهرين ، يخطئ في كل توقعاته و سيستفيق بعد أن تتجاوزه
أزمة التعليم الثانوي التي استفحلت وأضحت أزمة الأزمات عند عموم التونسيين أخذت منعرجا جديدا هذه الأيام الأخيرة،
لطالما مدح الغربيون الشبّان الذين قادوا الثورات العربيّة وأظهروا إعجابا بهذا الجيل الواعد فعقدوا الندوات التي تعرّف بالمدوّنين
بعد تأخير بسنة كاملة عن موعد التجديد الثلثي وبعد أكثر من نصف سنة من الأزمة المفتوحة داخل هيئة الانتخابات والتي أدت إلى
كانت لدينا ،نحن التونسيين، بقايا آمال معلقة على جلسة التفاوض بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي يوم الاثنين
وأخيرا تم الإعلان عن هذا المشروع السياسي الجديد الذي كثر الجدل والحديث حوله خلال هذه الأشهر الأخيرة ..
المنعرج الّذي اتخذته قضية ما سُمي بالتنظيم السري للنهضة و كشف هيئة الدفاع عن المناضلين الشهيدين شكري بلعيد و محمّد البراهمي ،لمعطيات
ستعيش تونس يوم الاثنين 28 جانفي على وقع اجتماعين على غاية من الأهمية، الأول بباب بنات في وزارة التربية
يعيش المجتمع السعودي خلال السنوات الأخيرة، على وقع تحوّلات سريعة ومفروضة من أعلى الهرم السلطوي شملت بالخصوص نمط العيش