حسان العيادي

حسان العيادي

هدأت الأمور داخل حركة نداء تونس أكثر بعد صدمة الانتخابات الجزئية في ألمانيا، فالحزب الذي اطل يوم 17 ليعلن عن توجهه لإجراء

ساعات قليلة ويلتقي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بممثلي 9 أحزاب وثلاث منظمات وطنية، سبق لها ان أمضت على وثيقة قرطاج في ماي 2016، لقاء

تنظر الرئاستين، الجمهورية والحكومة، إلى السنة الجديدة على أنها «فارقة» ومحددة. تقييم تعززه الفرضيات العدة لما قد يحدث في المشهد السياسي خلال السداسي الأول،

رغم الأحداث العدة التي شهدتها الساحة السياسية في تونس إلا أن تلك التي أثرت على المشهد وساهمت في تشكيل الساحة الحالية هي حدث وحيد وهو

تمسكت يمينة الزغلامي القيادية بحركة النهضة بملف العفو التشريعي العام منذ 2012 الى ألان،

خلال زيارته الى تونس، ارتكب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أكثر من خطأ، جلها بروتوكولية كان يمكن غض البصر

بات شبه مؤكد ان «جبهة الأحزاب العشرة» ستخوض الانتخابات البلدية في قائمات موحدة، بعد أن حسم الأمر يوم أمس تقريبا وما تبقى إلا الإجراءات الشكلية

لم يكن فتور العلاقة بين تونس والإمارات العربية المتحدة بالأمر المخفي، فقد عبر عن نفسه في أكثر من مناسبة وبأشكال

لم يكن راشد الغنوشي ليجد مناسبة أفضل من افتتاح أشغال الندوة السنوية لحركة النهضة، لتوجيه جملة

يلوح بعض الضوء في نفق حركة نداء تونس، فقد وجه لها «الأخ العدو» دعوة قد يكون فيها خلاص الحركة من أزمتها

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115