من مقر ايقافه بالسجن المدني بالمرناڤية، عن دخوله في اضراب جوعا "تضامنا منه مع الموقوفين المضربين عن الطعام و مساندة لكل المعارضين بمختلف السجون التونسية ولكل موقوفي الرأي".
أكدت هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في بلاغ لها ان راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة قد قرر الدخول في إضراب جوع من مقر ايقافه بالسجن المدني بالمرناڤية بداية من تاريخ يوم امس الاثنين الموافق لـ 19 فيفري 2024 .
وأضحت هيئة الدفاع بان هذا قرار الغنوشي الدخول في اضراب جوع كان تضامنا منه مع الموقوفين المضربين عن الطعام و مساندة لكل المعارضين بمختلف السجون التونسية ولكل موقوفي الرأي.
وكان ستة من القادة السياسيين الموقوفين على ذمة الابحاث في ما بات يعرف اعلاميا بـ"ملف التآمر على امن الدولة"وهم كل من عصام الشابي وجوهر بن مبارك وغازي الشواشي وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي ورضا بالحاج، قد اعلنوا منذ الاثنين الفارط الموافق لـ12 فيفري الجاري دخولهم في اضراب مفتوح عن الطعام لـ"المطالبة بإطلاق سراحهم فورا وايقاف التتبع الجاري ضدهم وضد كل الموقوفين السياسيين والإعلاميين والنقابيين والمدونين" وفق ما ورد ببيان سابق لجبهة الخلاص الوطني.
وقالت جبهة الخلاص في بيانها الصادر بتاريخ 13 فيفري 2024
ان "قياديين من بين أعضاء هيئتها السياسية وقادة من مكوناتها الحزبية والمستقلة يتقدمهم راشد الغنوشي و علي العريض ونور الدين البحيري وقادة اخرون من حركة النهضة يقبعون منذ اكثر من عام وراء القضبان دون محاكمة من اجل نفس التهم الواهية على خلفية نشاطات قانونية وتصريحات صحفية" وفق نص البيان.
هذا وقد عبرت جبهة الخلاص الوطني عن تضامنها الفعال مع المضربين عن الطعام ومع كل الموقوفين السياسيين والمدنيين، وادانت ما اعتبرته "ايقافهم دون موجب قانوني".
كما اعلنت جبهة الخلاص عن " تجندها للعمل من اجل إطلاق سراحهم فورا".
هذا وقد نفّذت جبهة الخلاص الوطني ، السبت الفارط الموافق لـ17 فيفري الجاري، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة طالبوا خلالها بـ"إطلاق سراح الموقوفين السّياسيّين"، وعبروا فيها عن تضامنهم المطلق مع كافة الموقوفين السياسيين الذين قرروا الدخول في اضراب عن الطعام.