قضايا و أراء
في مثل هذه الاوقات التي تتفاقم فيها الازمة ،وتعم الحيرة، ويتسرب الاحباط الى نفوس الفاعلين مطلوب من العقل أن يكون أكثر صرامة
تتواتر التحذيرات من انعكاسات الحرب الروسية -الاوكرانية على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، فقد حذّر البنك العالمي ،
يكاد أن يتّفق الجميع على تشخيص واحد للوضع السياسي الذي تمرّ به التجربة الديمقراطية في بلادنا، وبالإمكان، وبكلّ بساطة تلخيص هذا التشخيص في كلمتان خفيفتان
أستسمح المخرج «رضا الباهي «لاستعارة عنوان شريطه السينمائي «شمس الضباع» الذي أخرجه في سبعينات القرن الماضي لأنّه يعكس في جانب ما تشابها بين تلك المرحلة والمرحلة الحالية،
تعيش قطاعات إنتاج وتوزيع المواد الاستهلاكية الأساسية صعوبات كبيرة متعددة الأسباب، ووجدت هذه القطاعات نفسها في قفص الاتهام والحال أنها ضحية لهذا الوضع،
اعترفت السلطة أن هناك بعض الهنات خاصة في ما يتعلّق بحالات الطوارئ إلا أنّ هذه القراءة تخفي أزمة حقيقة وجدية لقطاع الصحة دون ادراك أن الإقبال اليومي للمواطنين
يؤخذ اللعبي على أنه مقابل الجدّي. وهل أكثر جدية من التّفلسف؟ عندما نقابل بهذا التناظر التبديلي (chiasmatique) بين الفلسفة واللّعب، فإننا نقترح التنقّل بين جدّ الفلسفة (تفكيرا)
الإنصات، مقولة ما بعد صناعية وما بعد تايلورية تسربت إلى المؤسسات وقدمت نفسها شكلا جديدا لإدارة العلاقات البشرية والعلاقات الإنتاجية داخل مواقع العمل.
يعيش مجال التفكير والسياسات الاقتصادية ثورة كبيرة منذ سنوات تؤكدها وتدعمها الأزمات المتواترة في العشرية الأخيرة .وقد جاءت هذه الثورات لتقض مضاجع
نظّم المركز الجهوي للفنون الدرامية والركحية بالقيروان دورة رابعة لتظاهرة «قيروان المسرح» بقاعة الفن الرابع بتونس بالتعاون مع جمعية النقاد المسرحيين التي تترأسها الصديقة فوزية المزي.