شوون عربية و دولية

انطلقت أمس الاثنين في تونس على امتداد يومين وتحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أشغال اجتماع جديد لهيئة الحوار السياسي. مع ملاحظة عودة كلّ من توفيق الشهيبي عن تحالف القوى الوطنية وعضو المؤتمر السابق وزميله الشريف الوافي وقد سبق لهما أن شاركا

تجاوزت تركيا الخطوط الحمراء بتدخلها العسكري داخل المناطق الكردية في سوريا دون موافقة مجلس الامن الدولي او الامم المتحدة ، وستكون محاولتها جعل سوريا ساحة لتصفية الحسابات مع حزب العمال الكردستاني وابعاد الصراع داخلها وافراغ جبال قنديل اقرب للفشل وللهزيمة .

لا يختلف المتابعون للشأن الليبي على أنّ الجنرال خليفة حفتر أضحى يمثل رقما صعبا أمام أية تسوية في الأزمة السياسية الليبية ،فقد نجح الضابط المتقاعد من الجيش في جمع الأغلبية الساحقة من الضباط بالجيش السابق ، وكسب دعم ضباط كتائب القذافي.

ناقش الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس مع الوزيرة السابقة ناتالي كوسيسكو موريزي (حزب الجمهوريين) في لقاء جمعهما بطلب منها مقترحها تقديم مشروع قانون يجرم السلفية في فرنسا. وكانت الوزيرة السابقة قد قدمت مشروع قانون في الغرض للبرلمان الفرنسي إثر الهجوم الدموي في مدينة «نيس»

حينما صوّت مجلس النواب على حكومة الوفاق الوطني في نسختها الثانية بتاريخ 22 أوت المنقضي، أصدر المجلس الرئاسي بالمناسبة بيانا ومن جملة ما أشار إليه البيان الترحيب بموقف البرلمان واستعداد الرئاسي لتكثيف التشاور والحوار مع مجلس النواب، وتوسيع دائرة الحوار بحثا عن التوافق المنشود.

جاءت تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الجمعة التي قال فيها أن بلاده بدأت محاولة جادة لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا ، لتنهي الجدل القائم حول مدى تغيّر الموقف التركي التقليدي من الأزمة السورية وحدود استدارة سياسة أنقرة الخارجية في الآونة الأخيرة.

تعيش أوروبا هذه الفترة مرحلة صعبة بمعايير وسياسات جديدة خاصة المتعلّقة منها بالحرب ضدّ الإرهاب، فرغم انّ دول القارة العجوز تسعى بكل ثقلها لوضع آلية ناجعة في حربها ضد التطرف الاّ أنها تعاني على غرار الدول العربية ضعفا في إستراتيجيتها ، نتيجة عدّة عوامل لعل أبرزها غياب إستراتيجية

قدم وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون ، استقالته للرئيس فرانسوا هولاند، حسب ما أعلن الإليزيه، الذي كشف عن تعيين ميشال سابان محله. وتعزز هذه الاستقالة التكهنات حيال ترشح ماكرون للانتخابات الرئاسية في افريل 2017.

بحساب الزمن مضى على توقيع الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين 10 أشهر تشكلت بعض الأجسام التنفيذية من مخرجات الحوار السياسي وأخرى استشارية لكن دون تحقيق شيء يذكر على الأرض والمرور نحو الخطوة القادمة. المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ولد وشكل من خلطة عجيبة وغير متجانسة:

تطرقت د. سعاد عبد السلام عريقيب رئيس قسم الاقتصاد بالجامعة الأسمرية في ليبيا في هذا الحديث لـ « المغرب « الى الصراع الدائر في ليبيا للسيطرة على الهلال النفطي ، معتبرة ان قطاع النفط يمثل الجزء الاكبر من موارد البلاد. واشارت الى ان هناك جهودا تبذل ومحادثات مستمرة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115