وعن دور حكومة الوفاق اعتبر انها حكومة صورية لا تحكم إلا في قاعدة بوستة وتحتاج من يحميها وما يسمى المجلس الرئاسي مكون من بقايا المؤتمر الوطني وبرئاسة السويحلي الذي اغتصب رئاسته بطريقة غير قانونية ولا يوجد نصاب في انتخابه وهو مرفوض من الشعب الليبي ولا تأثير له على الأرض». على حد قوله.
وهل ما يحدث هو لأجل عرقلة تطبيق اعلان تونس يجيب الباحث الليبي بالقول :«الى حد ما له علاقة بإعلان تونس لأن قادة المليشيات والجماعات المتطرفة ضد أي استقرار يحدث في ليبيا ، لأن أي استقرار يعني تسليم الأسلحة واستلام الجيش الليبي بقيادة حفتر زمام الأمور» واضاف ان .الليبيين غير متفائلين لأن لعبة الإخوان والإسلام السياسي مرفوضة عند معظم الشعب الليبي وبريطانيا وبعض الدول تحاول فرضه على الشعب الليبي وجعله كواقع .
واضاف ان التعديلات المتوقعة على اتفاق الصخيرات هي إلغاء المادة الثامنة و العودة لرئيس و نائبين أو مجلس رئاسي من 3 نواب من الأقاليم التاريخية الثلاثة. و رئيس حكومة مفصول عن المجلس الرئاسي.
اما عن موقف المشير خليفة حفتر من هذه التفاهمات فقال :«المشير حفتر رجل عسكري ويعرف أن حكومة الوفاق لا تحكم إلا في قاعدة بوستة في طرابلس وأنها مرفوضة من جميع الأطراف وأنها حكومة مفروضة من أطراف دولية لها أجندة خاصة بها وان السراج لا يملك زمام القرار لذلك رفض مقابلته أكثر من مرة وآخرها الجهود الذي بذلت في مصر «. واضاف محدثنا ان الحل في ليبيا يكمن في استلام الجيش الليبي زمام الأمور في غرب ليبيا بدخول الجيش والسيطرة عليها وطرد المليشيات وبذلك تستقر الأمور في ليبيا وأيضا يتم القضاء على الإرهاب لتأمين كل الدول المجاورة. ولفت الى ان الجيش الليبي في شرق ليبيا يفرض سيطرته الكاملة على المدن والحدود الليبية الشرقية وجزء كبير من الحدود الجنوبية وتأمين الهلال النفطي والحقول والموانئ النفطية قوت الشعب الليبي.