‹قد يتمكّن من يقاتل «داعش» الآن في معاقله في سوريا والعراق من تفكيك مايسمى «الدولة» ، لكن خلايا التنظيم ستستمر في تنفيذ عمليات ارهابية متنوعة»

يزيد تقدم القوات السورية في مدينة حلب وسيطرتها على مساحات واسعة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في أحياء المدينة الشرقية في الآونة الأخيرة، من فرضيات حدوث صدام مباشر بين قوات النظام والقوات التركية في المرحلة التي ستلي انتهاء معركة حلب وبداية

تناقلت تقارير إخبارية أنباء عن انتهاء قوات ليبية مدعومة بغطاء جوي أمريكي من طرد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي من مدينة سرت الليبية أهمّ معاقل هذا التنظيم في البلاد ، ورغم أهمية هذه الخطوة التي تلت 7 أشهر من المعارك الضارية ، إلا أن المخاوف تبقى مستمرة

لاشكّ أن الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا منتصف جويلية المنقضي حمل معه تداعيات داخلية وأخرى خارجية، خصوصا على مستوى علاقات أنقرة الإقليمية والدولية وأبرزها علاقاتها مع القارة الأوروبية، خصوصا في ظل تضارب السياسات بين الطرفين إزاء عدة قضايا حساسة

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الطوسة في حوار لـ«المغرب» أنّ قرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عدم الترشّح في الانتخابات القادمة «تاريخي» باعتبار أنها المرة الأولى التي يعدل فيها ساكن قصر الإليزيه عن الترشح لولاية ثانية.

• «العرب يمثلون 5 % من سكان العالم، و 45 %من الإرهاب العالمي و 70 % من القتلى و 60 % من اللاجئين »

«لن أتقاعد أبدا من السياسة، السلطة عبودية وأنا عبدها»، هذه كانت الكلمات المُحبّبة للزعيم الكوبي المخضرم فيدال كاسترو الّذي رحل أمس عن عمر يناهز الـ90 عاما ، تاركا وراءه المبادئ الثورية التي أرساها في بلده كوبا ، وأربك من خلالها -على امتداد عقود طويلة

لم يمرّ تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأول حول دعمه لـ«الجيش الوطني السوري» وبصورة أدقّ نظام بشار الأسد ، مرور الكرام إذ رافقه سيل من ردود الفعل المتباينة بين انتقادات للموقف المصري المُتغيّر من الأزمة السورية ومخاوف من تداعيات ذلك على علاقات القاهرة مع حلفائها في المنطقة .

أعلنت السلطات التركية أمس عزل 15 ألف موظف من العاملين في الخدمة المدنية والقطاع العسكري، فيما جرى إغلاق 500 مؤسسة ووسيلة إعلام ، علاوة على إصدار مذكرة اعتقال بحق زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري صالح مسلم، ووجّه اليه اتهام بالتورّط

قال الباحث والمحلل السياسي الليبي عبيد احمد الرقيق في حوار لـ«المغرب» أن المشهد الليبي الراهن يشهد تذبذبا واضحا في ظلّ الانقسام الواضح ، مُرجعا أسباب فشل الحكومة الحالية في تجاوز المرحلة الحرجة إلى تعويلها الكبير على الدعم الخارجي عوض حل الأزمة داخليا بإشراك كافة الأطراف .