سياسة
يبدو ان حكومة الياس الفخفاخ، المرجح نيلها الثقة من البرلمان ، ستحمل في احشائها ما يشبه القنبلة الموقوتة ان تعلق الامر بتعقيدات
باحتدام أزمة مشاورات تشكيل حكومة الياس الفخفاخ انشغل مجلس الشورى لحركة النهضة عن ملف مؤتمره الـ11 ولا يبدو أنه سيتمكن
منذ انتخابه رئيسا للجمهورية ما فتئ الأستاذ قيس سعيد يجلب اهتمام متابعي الشأن السياسي في تونس و يثير
لا تخمد حرب حتى تندلع أخرى يبدو ان هذا ما ستكون عليه العلاقة بين قصر قرطاج ومجلس باردو، فمنذ انتصاب الطرفين
يوم أمس، التقى رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ برئيس حزب قلب تونس نبيل القروي معلنا بذلك عن تغير في تعاطيه مع الرجل
كتلة الاصلاح الوطني هي بين الكتل التقنية بمجلس نواب الشعب ، مشاركة في حكومة الياس الفخفاخ من جهة وغير مشاركة من جهة اخرى ولذلك فقد
تحدثنا لماما في مناسبات سابقة عن وضع غريب إلى حدّ ما يميّز بداية هذه العهدة النيابية الجديدة خاصة بعد أن تحددت بصفة
يتجه الياس الفخفاخ بحكومته المقترحة الى البرلمان الاربعاء القادم لعرضها على جلسة منح الثقة ، التي ضمنها نظريا باحتساب
التجأ الياس الفخفاخ المكلف بتشكيل الحكومة الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلال مشاورات تكوين حكومته في اكثر من مناسبة من اجل
أيام قليلة وتعرض حكومة الفخفاخ أمام البرلمان لنيل الثقة في ظل تواصل مناخات المناورات بينها – أو بالأحرى – بين داعمها الأساسي