سهولة عمليّة النفاذ إلى التدخين، أي الاقتناء من الباعة و 12 % من التلاميذ أقرّوا بسهولة اقتناء حبوب المهدئات والمنوّمات دون وصفة طبيّة.
وأضاف المسح الذي قدّمه المعهد الوطني للصحة أمس الأربعاء في ندوة صحفيّة بالعاصمة أنّ تلميذا على 5 تلاميذ تناول الكحول وواحدا على 10 تلاميذ تناول المخدّرات قبل بلوغ سن الثالثة عشر.
وتشمل الإحصائيات عيّنة من 6230 تلميذا وتلميذة ممن تتجاوز أعمارهم سن الثلاث عشرة سنة. وأشار المسح إلى نسبة التلاميذ المستجوبين، الذين استهلكوا حقن الهيروين، بحوالي 0.4 بالمائة، إلى جانب مواد مخدّرة أخرى مثل الكوكايين وحبوب الايكستازي. وبالنسبة للتدخين، فقد بلغت نسبة المستهلكين من نفس الفئة 40.03 % 23 % من مستهلكي الشيشة.
وأفادت المديرة العامة للمعهد الوطني للصحة، هاجر بن عون الله السخيري، خلال الندوة الصحفيّة أنّ نتائج المسح الوطني حول استهلاك المخدرات والسلوكات المحفوفة بالمخاطر في الوسط المدرسي في ارتفاع منذ آخر مسح تمّ تقديمه من سنة 2017. باعتبار ان المعهد يجري مسحا كل اربع سنوات.
وأشارت هاجر بن عون الله السخيري، إلى ضرورة تضافر الجهود بين كل الأطراف المتدخّلة في المجال للحدّ من ظاهرة استهلاك المخدرات في صفوف التلاميذ. وأعلنت انطلاقا من المسح المعلن عليه أمس الأربعاء، والذي تمّ اعداده خلال الفترة المتراوحة من شهر أفريل إلى حدود شهر جوان 2021، والمسوحات السابقة، أنّ ترويج المواد المخدّرة يتمّ داخل المحيط المدرسي وخارجه.
مريم زلفاني (طالبة في معهد الصحافة- متدربة)