سياسة
تحوّلت تونس خلال هذه الأيّام، إلى موضوع للبحث والتمحيص فسعت بعض مراكز البحث ومجموعات التفكير إلى استخلاص الدروس وتحديد طريقة التعامل
باتت حركة النهضة -اليوم- بعد القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد استنادا إلى الفصل 80 من الدستور في وضع
تواصلت ردود الأفعال حول الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد وذلك لليوم الثالث على التوالي رغم التطمينات التي
أصبح مجلس نواب الشعب امام الامر الواقع، بعد ان كان طيلة السنتين الماضيتين في قلب الاحداث ومجور العملية السياسية نوعا ما في تونس
لم تكن صبيحة يوم 25 جويلية 2021 كمسائه، إذ كان الناس يتابعون أخبار الحراك في باردو و في العديد من المدن بخصوص التعامل مع المظاهرات والاحتجاجات
أثار قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان لمدة شهر ، ردود أفعال دولية متباينة محليا على الصعيد الدولي بين داعم للقرار ورافض له.
بين الرافض والمندد بـ«الإنقلاب» من جهة والمتخوف والمطالب بضمانات من جهة أخرى وبين المرحب والمساند كانت ردود الأفعال في الشارع التونسي
لا حديث يوم مس إلا عن اللحظة التاريخية الفارقة التي عاشت على وقعها البلاد في مسار الانتقال الديمقراطي من خلال القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد
بعد حوالي سنة من التهديد بصواريخ في منصاتها جاءت «اللحظة» فاخرج رئيس الدولة الفصل 80 وفق قراءته الخاصة حيث انتقى منه « الخطر الداهم»
في الحرب كما في السلم «الاستراتجيات» عنصر اساسي لنحاج اي فعل وأية ممارسة يصدران عن الدولة ، وإذا تحقق نجاح دونها يكون