سياسة
أثار قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان لمدة شهر ، ردود أفعال دولية متباينة محليا على الصعيد الدولي بين داعم للقرار ورافض له.
بين الرافض والمندد بـ«الإنقلاب» من جهة والمتخوف والمطالب بضمانات من جهة أخرى وبين المرحب والمساند كانت ردود الأفعال في الشارع التونسي
لا حديث يوم مس إلا عن اللحظة التاريخية الفارقة التي عاشت على وقعها البلاد في مسار الانتقال الديمقراطي من خلال القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد
بعد حوالي سنة من التهديد بصواريخ في منصاتها جاءت «اللحظة» فاخرج رئيس الدولة الفصل 80 وفق قراءته الخاصة حيث انتقى منه « الخطر الداهم»
في الحرب كما في السلم «الاستراتجيات» عنصر اساسي لنحاج اي فعل وأية ممارسة يصدران عن الدولة ، وإذا تحقق نجاح دونها يكون
نشرت وزارة الصحة أمس تحيينا للوضع الوبائي في الجمهورية التونسيّة حسب نسب الإصابات لكل 100 ألف ساكن في الفترة الممتدّة بين 28 جوان إلى غاية 11 جويلية الجاري،
بالتزامن مع تأكيد منظمة الصحة العالمية على ان تونس سجلت في بداية شهر جويلية الجاري أعلى معدل وفيات ناجمة
أكدت رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية في ملابسات وفاة الشاب عبد السلام زيان خلال ايقافه بصفاقس رباب بن لطيف في
يستدعي السياق الذي نمرّ به أن نعود إلى مخزوننا التراثي ففيه أمثال وحكم وعبر تنطبق على ما نعاينه من أحداث وما نكتشفه من ممارسات
يقف الفاعلون في المشهد السياسي التونسي على رمال متحركة. وهم يدركون ذلك ولكنهم لا يدركون ان الارض تتحرك