ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

تتميز العلاقات الثقافية بين تونس والسعودية في الأشهر الأخيرة بتبادل الزيارات واللقاءات والاتفاق على تنفيذ مشاريع مشتركة.

بعد مرور أربعة قرون بالتمام والكمال على ميلاد «موليير»، لا زال هذا المسرحي الفرنسي الأصول والذي لُقب بمؤسس «الكوميديا الراقية» حاضرا بقوة

في بحور لغة الضاد تبحر سفن الكلمات بلا أشرعة ولا بوصلات، فكل المرافئ أمان وكل الموانئ سلام. هي اللغة التي تحلق بين الثرى والثريا، فيمكن أن تمدح

في قطف زهرة من بستان والأخذ من كل فن بطرف يرسم محمد الحرّ مسرحياته بريشة الرسام ويكتبها بقلم الروائي ويسردها بعين السينمائي لتؤلف لوحة فنية مدهشة على ركح «أب الفنون».

هو الشارع الرمز وقلب العاصمة الشاعر والحالم والصاخب  والذي يتسع لأكثر من وجه وعنوان. وبين تمثال ابن خلدون وتمثال الزعيم الحبيب بورقيبة

إلهي هل تعلم أنهم يقتلون باسمك؟ يغتصبون النساء باسمك، يحرقون الاجساد الحية باسمك، ويبيدون الأقليات باسمك؟ الاهي، اتعرف ان «الله اكبر»

من داخل السجون تنير الفنون عتمة الزنزانات وتكسر عزلة القضبان لتفتح أبواب الحرية على مصراعيها أمام كل سجين اختار أن يهزم الضعف والوجع والحرمان بالفن...

ضمن المسابقة الرسمية لأيام قرطاج المسرحية يطمح العرض اللبناني «كوكتيل شقف بلا معنى» إلى التتويج والفوز بجوائز المهرجان العريق الذي كان قبل الآن الصعود على ركحه في حد ذاته تشريفا ورهبة.

«مزّقي يا دمشقُ خارطةَ الذلّ.... وقولي للدّهرِ كن فيكونُ» ومن دمشق التي لا يذبل ياسمينها مهما خانته الفصول قدم المخرج أسامة غنم حاملا

عرفت تونس المسرح منذ القدم وتشهد على ذلك مسارح الرومان في كل مكان. وفي العصر الحديث احتفظ المسرح التونسي بريادة التأسيس على المستوىين العربي والإفريقي.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115