عاد ملفّ المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات المتطرفة الارهابية ،إلى الواجهة مجدّدا بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت بلجيكا الأسبوع المنقضي ، في وقت تتضارب فيه الإحصائيات حول أعدادهم الحقيقية، ونواياهم خاصة وان التقارير الأخيرة أكّدت عودة اغلبهم إلى بلدانهم الأصلية لتنفيذ مخططات إرهابية هناك .

لم تأت نتائج الجولة الثانية من مفاوضات جينيف 3 الأخيرة، مفاجئة حيث لم تحمل قرارات ملموسة ولا مؤشرات على توافق قريب بين أطراف الصراع السوري ، ورغم تطمينات المبعوث الأممي ومن وراءه الفاعلون الدوليون المشاركون في المحادثات الاّ أنّ هوة الخلافات والانقسام لاتزال واسعة .

ألقت الهجمات الإرهابية التي اهتزّت على إثرها بروكسل مؤخرا، الضوء على المرحلة الجديدة التي تعيشها القارة الأوروبية ، ومدى نجاعة إستراتيجيات وسياسات دولها في محاربة إرهاب الجماعات المتطرّفة التي نجحت في الولوج لا فقط إلى أراضيها بل أيضا استطاعت

أجمع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، خلال اجتماعهم الثامن المنعقد بتونس أمس، على دعم حكومة التوافق برئاسة فايز السراج ، داعين الفرقاء الرافضين للانتقال السياسي إلى الالتحاق بالرّكب ، والعمل على بناء ليبيا مستقرّة بما يخدم امن واستقرار المنطقة . وطالب الحاضرون أطراف

قال مارتن كوبلر المبعوث الاممي في ليبي أن التمشي السياسي الليبي خلال الفترة الانتقالية شابته عديد المنغصات ، وآخرها رفض بعض الأطراف المصادقة على حكومة الوفاق ما خلق مناخا صعبا استفادت منه الجماعات الارهابية للتمدّد وتكثيف النشاط واهمّها تنظيم "داعش".

أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج ، خلال كلمته في الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا الثلاثاء ، أنّ المجلس الرئاسي بدأ في إعداد الترتيبات الأمنية واللوجسيتة اللازمة للانتقال إلى العاصمة طرابلس. ودعا السراج "كل الليبيين الذين لم يلتحقوا باتفاق التسوية أن يتناسوا

انعقد أمس الاجتماع التحضيري لدول جوار ليبيا، على مستوى كبار الموظفين، قبيل اجتماع وزراء خارجية هذه الدول المُقرّر اليوم الثلاثاء ، لبحث تعقيدات الأزمة في ليبيا وطرق تفعيل عمل حكومة الوحدة ونقل أعمالها إلى العاصمة طرابلس ، في وقت تتزايد فيه حدّة الخلافات

جاء إعلان المجتمع الدّولي دعمه لحكومة الوفاق الليبية ، التي لم تنجح إلى حدّ اليوم في نيل ثقة برلمان طبرق المعترف به ، ليُدخل المشهد السياسي الليبي مرحلة جديدة من التعقيدات ، فمن السعي للحصول على الشرعية في مرحلة أولى وجدت حكومة فايز السراج نفسها أمام

قال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ارلوت ، خلال ندوة صحفية جمعته أمس، بوزير الخارجية خميس الجهيناوي ، أن فرنسا «تسعى لتكون في مقدّمة الدول الداعمة لتونس اقتصاديا امنيا وسياسيا»، لدفع «الخيار التونسي الشجاع في تحقيق الانتقال الديمقراطي

أثار إعلان الأكراد أمس، المناطق الخاضعة لسيطرتهم –والتي تتمتّع بالحكم الذاتي شمال سوريا نظاما فيدراليا ، رفضا سوريا ودوليا واسع النّطاق، في وقت يسعى فيه طرفا الصراع السوري إلى إرساء حلّ سياسي للأزمة الّتي دخلت عامها السّادس على التوالي .