انقاد الترجي الرياضي إلى أول هزيمة في منافسات بطولة إفريقيا للأندية البطلة المؤهلة إلى مونديال الأندية التي يستضيفها حتى 27 مارس الجاري بعد تعثره أمس في لقاء قمة الدور الأول من هذه النهائيات أمام الأهلي المصري بثلاثة أشواط دون

يقال بأن الجمهور هو اللاعب الوحيد الذي لا يخذل فريقه ولكن للأسف صار اليوم الجمهور سببا في هزيمته ووراء خسارته للألقاب، هذا يحدث فقط في كرتنا وتحديدا في قاعات كرة اليد التي باتت مسرحا لأحداث شغب مؤسفة في أكثر من مناسبة اخرها ما

هل يواصل الترجي الرياضي فرض سيطرته على مواجهات الكلاسيكو أم يتدارك النجم ويعود إلى الواجهة؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال المباراة التي ستجمع بينهما اليوم لحساب الدفعة الثانية من الجولة الحادية عشرة إياب وقبل الأخيرة من المرحلة

يواصل النجم الساحلي مشاركته في منافسات بطولة إفريقيا للأندية البطلة المؤهلة مبدئيا إلى مونديال الأندية التي يستضيفها الترجي الرياضي حتى 27 مارس الجاري، فريق جوهرة الساحل يخوض اليوم مباراته الثانية في هذه النهائيات والحوار سيكون

تم منذ قليل بالمغرب سحب قرعة منافسات النسخة 33 لبطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس لكرة اليد التي ستقام هناك بداية من 12 إلى 22 أفريل القادم، القرعة وضعت جمعية الحمامات الممثل الوحيد لكرة اليد التونسية في

خرج النادي الصفاقسي هذا الموسم وعلى غرار المواسم الثلاثة الماضية بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها والمؤسف في الأمر أن الفريق إنسحب من سباق الكأس وتحديدا الدور ربع النهائي أمام مولدية بوسالم التي تخوض للموسم الثاني على التوالي مرحلة تفادي النزول،

بات مؤكدا أن مهمة النادي الإفريقي ستكون أكثر من صعبة في باقي مشوار هذا الموسم فبعد هزيمة سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات وفوز صعب بفارق هدف أمام مكارم المهدية في الجولة الماضية تعثر الفريق مجددا وإنقاد إلى هزيمة غير متوقعة أمام

يكون الموعد اليوم وبداية من العاشرة والنصف صباحا بنزل الحديقة مع الندوة الصحفية التي ستعقدها اللجنة المنظمة لمنافسات بطولة إفريقيا للأندية البطلة المؤهلة إلى المونديال التي سيستضيفها الترجي الرياضي بداية من 17 مارس الجاري.

هل ستصمد جمعية الحمامات وتعود بانتصار جديد أم ستكون الكلمة لساقية الزيت؟ من سيكسب الرهان بالنسبة لفرق أسفل الترتيب؟ أي وجه لنادي جمال أمام النادي الإفريقي؟ هل سيقدر بعث بني خيار على العودة بنتيجة إيجابية من سوسة؟ أسئلة كلها سترافق

متى سيقدر النادي الصفاقسي على العودة إلى منصة التتويج؟ سؤال بات لا بد من طرحه فالفريق وبعد أن اكتفى بنصف نهائي البطولة وعجز عن مواصلة المشوار في اتجاه المراهنة على اللقب انقاد إلى الأسوأ وودع سباق الكأس منذ ربع النهائي بعد أن عجز عن تخطي مولدية بوسالم