خاض المنتخب منذ أيام ثلاث تربصات والدوري العالمي للمرة الرابعة في تاريخه والمؤشرات الأولية تبدو إيجابية ومن المؤكد أن الناخب الوطني قد وقف على كل الأخطاء والنقائص التي سيتم حتما تداركها في قادم التربصات ومنتخبنا بإمكانه العودة من مصر بالذات باللقب بما أنه يضم عناصر متميزة وبإمكانه كسب هذا الرهان في مقدمتها حمزة نقة وإسماعيل معلى وخالد بن سليمان شكري الجويني وعمر العقربي و»جاكوب» سيكون بإمكانه التعويل على بعض العناصر من القائمة الموسعة التي تضم أيضا مروان القارصي ومروان مرابط.
ستنطلق «الكان» يوم 15 أكتوبر المقبل وهذا أوجد جدلا بخصوص روزنامة الموسم الجديد التي مازالت الجامعة لم تحسم في أمرها إلى حد الان والمكتب الجامعي سيجتمع خلال الأيام القليلة القادمة للنظر في إمكانية تأجيل انطلاق الموسم إلى نوفمبر المقبل من عدمه بما أن الأشهر الثلاث القادمة ستخصص لتحضيرات المنتخب دون سواه وسيكون من الصعب إعطاء ضربة البداية أواخر سبتمبر أو بداية أكتوبر من العام الحالي بما أن ذلك سيوجد لخبطة على مختلف المواعيد المنتظرة في الموسم سواء للفرق أو المنتخبات الوطنية.
مشاركة الترجي بين الشك واليقين
يبدو أن الترجي الرياضي سيكون أبرز متغيب الموسم القادم عن منافسات بطولة إفريقيا للأندية البطلة التي سينظمها الأهلي المصري اعتبارا لأن هذه النهائيات لن تكون مؤهلة إلى بطولة العالم للأندية، الهيئة المديرة للترجي تدرس بجدية هذه الفرضية اعتبارا لأن الفوز باللقب لن يفيد الفريق في شيء بل سيكلفه في المقابل نفقات تقارب 180 ألف دينار.
سيكون لزاما على الإتحاد الإفريقي الدفاع عن مصلحة الفرق المنضوية تحت لوائه حتى لا تبقى فرق القارة مجرد مطية وأصوات يتم الاستنجاد بها فقط في انتخابات الإتحاد الدولي للعبة فمن غير المعقول أن تتواجد بقية فرق القارات في مونديال الأندية وتكون القارة الإفريقية المتغيب الوحيد فالترجي والنادي الصفاقسي والنجم والأهلي والزمالك والجيش كلها فرق لها مستوى طيب وقادرة على تقديم وجه مشرف في المونديال.
سننتظر لنرى القرار النهائي لهيئة الترجي خلال الأيام القليلة القادمة ولكن المؤكد أن غياب الفريق عن بطولة إفريقيا للأندية البطلة سيضع الفرق المصرية مجددا في الصدارة لتواصل السيطرة وإن تأكد قرار الترجي فإن القرارات قد تكون مماثلة في النجم الساحلي والنادي الصفاقسي بما أن الأهم حلم بلوغ مونديال الأندية تبخر في ظل تمسك الإتحاد الدولي بملكية المستشهرين لمباريات هذه المنافسات وتمسكهم بمقاييس معينة.
النجم يواصل البحث عن مدرب
تواصل الهيئة المديرة للنجم الساحلي بحثها عن المدرب الجديد الذي سيقود الفريق خلال الموسم المقبل خلفا لفؤاد كمون الذي خير مؤخرا وضع حد لتجربته والمغادرة بعد تجربة دامت ثلاثة مواسم، المدرب القادم للنجم تأكد رسميا بأنه سيكون أجنبيا ومن بين الأسماء التي تكون قادرة على قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج أفضل من الموسم الحالي الذي اكتفى خلاله بتاج البطولة.
ويبحث النجم الساحلي أيضا عن تعزيز صفوفه ببعض العناصر التي يكون بإمكانها تقديم الإضافة المطلوبة إلى جانب المجموعة الحالية التي سيواصل معها مروان مرابط التجربة وسيتم الحفاظ على جميعها وينتظر أن تكون في أوج الإستعداد للموسم المقبل بما في ذلك أبرز عنصر مروان القارصي الذي تفيد المؤشرات الأولية بأنه لن يخضع إلى عملية جراحية مثل ما كان مقررا سابقا بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف في نهائي الكأس وحرمته من مواصلة تلك المباراة.