ستكون المهمة أكثر من صعبة لمنتخبنا في هذا المونديال في ظل ما أسفرته عنه القرعة من مواجهات سيصطدم خلالها بصاحب الرقم القياسي من التتويجات المنتخب الروسي بسبعة ألقاب وبطلات العالم في 2013 و1997 فتيات منتخبي البرازيل والدنمارك وأيضا بمنتخب اليابان الذي يملك إمكانيات طيبة ومن المؤكد أنه سيسعى جاهدا لتقديم الأفضل حتي يكون في أوج الإستعداد للدفاع عن حظوظه في النسخة القادمة التي سيستضيف منافساتها.
سيدخل المنتخب الوطني بداية من 3 جويلية القادم في أول تربص إعدادي لبطولة العالم القادمة في ألمانيا وحسب ما صرح به سابقا المدرب الوطني الجديد عصام اللحياني لـ»المغرب» فإن القائمة ستعرف عودة عدة لاعبات في مقدمتهن أسماء الغاوي وشيماء الجويني اللتان تم مؤخرا حرمانهما ولأسباب تدركها الجامعة جيدا من المشاركة في بطولة إفريقيا في أنغولا التي عادت خلالها الوصافة لعناصرنا الوطنية إضافة إلى عودة منى شباح و إلهام الغريسي وورانية فرج ورحمة باشا ورحمة الرقوبي وإيناس الجوادي التي ستغيب ولأسباب خاصة عن التربص الأول مثلها مثل نسرين حمزة.
تقديم وجه مشرف في المونديال سيكون أمرا ضروريا والجامعة عليها أن تجنب المنتخب سيناريو «كان» أنغولا وتوفر لعناصرنا الوطنية كل الإمكانيات التي تمكنها من إعداد جيد لهذا الموعد الهام حتى تترك الكبريات الإنطباع الطيب مثلما كان الحال مع منتخب الوسطيات في مونديال روسيا الأخير الذي تألق خلال دوره الأول وبصفة لافتة شيماء الجويني.
مجموعة المنتخب في المونديال:
تونس - الدنمارك - اليابان - مونتنيقرو - روسيا - البرازيل.