ظن الشارع الرياضي بحمام الأنف أن انتصار نادي حمام الأنف الأول في الموسم على حساب الاولمبي الباجي في الجولة السادسة هو بداية الانطلاقة الحقيقية لأبناء بوقرنين خاصة انه جاء قبل توقف نشاط البطولة لفسح المجال لالتزامات المنتخب و ما سيمنحه ذلك للمجموعة

• أسوء حصيلة مرساوية.... والخماسية للمرة الثانية في حوارات مستقبل قابس وحمام الأنف

مع ضمان أربعة فرق وهي النادي الافريقي و الاتحاد المنستيري والنجم الساحلي والنجم الرادسي العبور إلى مرحلة التتويج من بطولة القسم الوطني الممتاز لكرة السلة، لا تزال 4 فرق أخرى تتراهن على بطاقتين إضافيتين للبلاي أوف ونعني بذلك الملعب النابلي والدالية الرياضية

يطمح نادي حمام الانف خلال المباراة التي ستجمعه غدا بمستقبل قابس بعاصمة الحناء ضمن الجولة السابعة من الرابطة الأولى إلى تأكيد فوزه الأول في السباق على الاولمبي الباجي الذي تحقق قبل فترة راحة البطولة فاسحة المجال لالتزامات المنتخب . ويدرك فريق بوقرنين

فوجئ أحباء نجم المتلوي قبل أيام معدودة من المباراة الهامة التي تنتظر فريقهم أمام الترجي الرياضي ضمن الجولة السابعة من بطولة الرابطة الأولى بالإضراب الذي شنه اللاعبون ومقاطعة حصة تمارين الثلاثاء بسبب عدم تسلم مستحقاتهم المالية منذ 4 أشهر وهو ما أدخل القلق

جمهور قابس خاصة والجنوب بصفة عامة كان يمني النفس في أول إطلالة للمنتخب بعاصمة الحناء بأداء يرتقي إلى حجم التطلعات في غياب ضغط النتيجة و الطابع الودي للمباراة، لكن من تابع المباراة خرج بنقاط استفهام عديدة واستياء كبير، ومن فرط دهشة الجمهور من الأداء السلبي

منذ إياب موسم 2005 - 2006 ضمن بطولة الرابطة الثانية عندما انتصر الملعب القابسي على الاولمبي الباجي بنتيجة 4 – 2، لم ينجح فريق عاصمة الحناء طيلة المباريات الأربع الموالية في الرابطة الأولى في إلحاق الهزيمة بفريق عاصمة السكر لذلك ستحمل مواجهة نهاية الاسبوع الحالي

أنهى أمـــس نسور قرطاج تحضيراتهم بحصة تدريبية في الثالثة مساء بملعب المباراة وهي الحصة الثانية للمجموعة منذ عودتها من الجزائر بما أن زملاء أنيس بن حتيرة تدربوا مساء الأحد في حدود الخامسة و النصف لكن بملعب المنزه فيما تم إلغاء الحصة التي كانت مبرمجة

• «منتخب ليبي خطير طيب الإمكانيات... وكان قادرا على مباغتتنا...»
• «الخط الأمامي في حاجة إلى تعزيزات جديدة... و لابد أن يستغل المدرب الوطني الرصيد البشري الثري المتوفر له»

لعل الأداء المتميز الذي حققه الملعب القابسي في الموسم الماضي خاصة على المستوى القاري في أول اكتشاف لأدغال القارة السمراء فضلا عن نجاحه في تدارك بدايته المتعثرة في سباق البطولة يحمله هذا الموسم مسؤولية كبرى في الحفاظ على نفس المستوى الذي عود به أنصاره