فوجئ أحباء نجم المتلوي قبل أيام معدودة من المباراة الهامة التي تنتظر فريقهم أمام الترجي الرياضي ضمن الجولة السابعة من بطولة الرابطة الأولى بالإضراب الذي شنه اللاعبون ومقاطعة حصة تمارين الثلاثاء بسبب عدم تسلم مستحقاتهم المالية منذ 4 أشهر وهو ما أدخل القلق

جمهور قابس خاصة والجنوب بصفة عامة كان يمني النفس في أول إطلالة للمنتخب بعاصمة الحناء بأداء يرتقي إلى حجم التطلعات في غياب ضغط النتيجة و الطابع الودي للمباراة، لكن من تابع المباراة خرج بنقاط استفهام عديدة واستياء كبير، ومن فرط دهشة الجمهور من الأداء السلبي

منذ إياب موسم 2005 - 2006 ضمن بطولة الرابطة الثانية عندما انتصر الملعب القابسي على الاولمبي الباجي بنتيجة 4 – 2، لم ينجح فريق عاصمة الحناء طيلة المباريات الأربع الموالية في الرابطة الأولى في إلحاق الهزيمة بفريق عاصمة السكر لذلك ستحمل مواجهة نهاية الاسبوع الحالي

أنهى أمـــس نسور قرطاج تحضيراتهم بحصة تدريبية في الثالثة مساء بملعب المباراة وهي الحصة الثانية للمجموعة منذ عودتها من الجزائر بما أن زملاء أنيس بن حتيرة تدربوا مساء الأحد في حدود الخامسة و النصف لكن بملعب المنزه فيما تم إلغاء الحصة التي كانت مبرمجة

• «منتخب ليبي خطير طيب الإمكانيات... وكان قادرا على مباغتتنا...»
• «الخط الأمامي في حاجة إلى تعزيزات جديدة... و لابد أن يستغل المدرب الوطني الرصيد البشري الثري المتوفر له»

لعل الأداء المتميز الذي حققه الملعب القابسي في الموسم الماضي خاصة على المستوى القاري في أول اكتشاف لأدغال القارة السمراء فضلا عن نجاحه في تدارك بدايته المتعثرة في سباق البطولة يحمله هذا الموسم مسؤولية كبرى في الحفاظ على نفس المستوى الذي عود به أنصاره

بعد طي صفحة مباراة الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 التي جمعت أمس منتخبنا الوطني بنظيره الليبي بملعب عمر حمادي بالجزائر ، يعود الوفد التونسي بداية من الساعة الحادية عشرة و النصف من صباح اليوم إلى ارض الوطن قبل خوض حصة تدريبية

لا تحتكم مباريات الدربي إلى لغة الأرقام و التكهنات خاصة لما يحف بها من جزئيات صغيرة قادرة على قلب المعطيات وإنصاف الفريق الذي لم يتكهن جل الملاحظين بقدرته على كسب الرهان. ومن مميزات الحوارات المغربية ما يصحبها من حرارة تعيدنا إلى الزمن الجميل

إذا كان التعصب للأندية أحيانا يفرّق بين الجمهور الرياضي في تونس ويخلق بعض الحزازيات والمناوشات التي تتجدد كلما وجدت أرضية مناسبة ، فإن المنتخب يذيب جليد هذه الخلافات حين يلتف الجميع على راية واحدة وهدف واحد وغاية توحّد أنصار نسور قرطاج وهي تشريف النجمة والهلال

تفتتح اليوم منافسات البطولة العربية للأندية في كرة السلة في نسختها التاسعة و العشرين والى غاية 20 نوفمبر بالقاعة الاولمبية بسوسة بمشاركة 10 فرق بعد اعتذار الاتحاد الليبي واهلي بنغازي عن المشاركة، ولذلك تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين تضم الأولى: