ونحن صغار زمن التلفزة بلا ألوان , كانت فيه بالأسود والأبيض ننام ونصحى , ونحن نعدد خصال جوهرة سوداء تحمل اسم بيلي .كنا نسترق السمع من مذياع الجيران لنسمع المعلق الرياضي الطاهر مبارك (رحمه الله) يعدد لنا خصال النجم الابدي وهو يداعب الكرة في ملعب قال لنا وقتها إنها الأعظم في العالم.

بمزيج من التشكيك والحماس علقت الصحف الأوروبية على حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو... ففي إيطاليا ذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت «حفل الافتتاح جميل، لطيف، يأسر في كل جوانبه، حاول تسليط الضوء على البساطة، لقد منح لحظة من التفاؤل للمدينة، وللعالم

اعلن السباح الاولمبي التونسي اسامة الملولي ان مشاركته في سباق 1500 م غير مؤكدة .معلنا تركيزه على مسابقة 10000 م في المياه الحرة

لما تواكب الألعاب الفردية فإنك تجدها من أهم عناوين التحدي في الرياضة التونسية

وصلت امس البطلة الاولمبية والعالمية حبيبة الغريبي الى ريو، وصولها شكل الحدث، الاستنفار في المطار من البعثة التونسيية المدعومة بالمنظمين شكل بدوره الحدث الذي غطى على وصول الكثير من الرياضيين وان كانوا نجوما لاهلهم وذويهم... بابتسامتها المعتادة

• رابع مشاركة لمنتخب كرة اليد والأولى للكرة الطائرة الشاطئية
• حضور20 فتاة... رقم له دلالات

ما إن تطأ مطار البرازيل تفهم أن البلد يتأهب لاحتضان حدث استثنائي فالجميع على أهبة لاقناعك بأن رغبة الجميع تصب في خانة تلميع الصورة فأي امر تطلبه يكون أمامك «شبيك لبيك من الشرق يجيك ومن الغرب يجيك» ... ومصيبة الاولمبياد ما سبق من تشويه غربي

من ألعاب اولمبية إلى أخرى... فما أن نخلص من العاب ريو للأسوياء التي لم تنطلق بعد حتّى يأتي دور الألعاب الموازية التي استهوت فريقا من الملحقين بديوان وزير الشباب والرياضة حيث بلغ انه إضافة إلى المدير العام سيكون ضمن الوفد ثلاثة ملحقين بديوان الوزير

في الوقت الذي يغيب فيه ممثلو العرب والأفارقة عن اختصاص التنس في الحدث الاولمبي سيكون للثنائي التونسي مالك الجزيري (المصنف 59 عالميا) و انس جابر (المصنفة 181 عالميا) مسؤولية كبيرة لتمثيل التنس العربي و الافريقي في ريو.

ازدان الوفد التونسي بحلول نجميه اسامة الملولي وحبيبة الغريبي فهما يمثلان القدوة للجيل الصاعد من طينة الواصل امس المبارز فارس الفرجاني الذي اثبت بدوره رغبته في التتويج وان كان اصغر لاعب في الوفد (19 سنة ومعها شهادة الباكالوريا رياضة ورغبته هي