الطاهر ساسي
اليوم اعتصام الرحيل فــــــي النادي الافريقي ...
الاعتصامات في النادي الافريقي اصبحت تتلاحق في الاتجاهين... مساندة للهيئة... ورفضا لتصرفاتها... وكله حسب المجموعات التي اعلنت «اعتصام الرحيل» الذي سينطلق اليوم من اجل غاية واحدة وهي انقاذ الجمعية من الوضع الذي تردت فيه.
المهم صفاء النية
النادي الافريقي... وسليم الرياحي.... وأبغض الحلال....
• لما نتأمل في حصيلة الرياحي والافريقي فان الكفة تكون فيها لصالح الرياحي لان الافريقي مثل له المخزون الانتخابي ليصبح وازنا في مجلس النواب ومن خلاله المشهد السياسي عامة... وله حتى من يمثله في الحكومة ...
بقطع النظر عن نوايا سليم الرياحي
بان كي مون أكثر تواضعا من منتخب كرة اليد...
كما جرت العادة في الاولمبياد يكون اليوم السابق لحفل الافتتاح يوما مفتوحا للإعلاميين لانجاز عملهم كما يكون مفتوحا أمام كل راغب في زيارة الوفود وان كان للامر شروط اهمها ان لا يتجاوز الاعلامي الحدود وهي حدود الفضاء الدولي (هكذا يسمى) وكما يقولون من «الطبق الى بيت النار»
«عاش من أصبح...»
وراء كل مدرّب ناجح رئيس ناجح...
الترجي رفع كأسه ... والأمن كسب تحدياته ...
نهائي الكاس تأهبت له تونس قاطبة ... وحتى تركيبه الحكومة وجدلها لم تعد من اولوياتها ... فلا شيء يعلو على الكرة سيما اذا كان الحوار ما يعرف ب ' الدربي ' فهما يجران وراءهما ما تعجز عنه اكبر الاحزاب ... و عليه فالدربي له هواجس امنية بالتأكيد لما يفرزه من حركية من شمال الى جنوب البلاد ...
اليوم عيد الكرة في بلد كادت أفراحه تغيب... نهائي الكأس بين الافريقي والترجي...
• 7 نسخ اختزلت الروعة و الثامنة شعارها : «التعويض...»
«الدربي» ليس جديدا عن النهائي فهو اليوم في نسخته الثامنة لفريقين عرفا النهائي في 44 مناسبة من اصل 58 (اذا اعتبرنا الغاء نسختي 1978 و 2002) وهو ما يعني ان الترجي والإفريقي كان وجودهما في الحفل الختامي للكأس بنسبة فاقت 75 % وهو ما يمثل
«إلى متى الماء مسيّب على البطيخ؟»
نعرة «الأنا» بلغت حدّها لدى أهل الرياضة عندنا...
كل ماسك بزمام الحكم يريد أن تكون الأوضاع حسب أهوائه...