والاعتصام الذي سبقت دعوات ملحة للحضور اليوم في الساعة الثالثة بحديقة النادي الافريقي تقرر ان يتم معه تعطيل جميع الانشطة بما في ذلك التمارين وهو ما استوجب استنفارا امنيا حتى لا يحيد الاعتصام عن مساره السلمي.
والاعتصامات ليست جديدة في النادي الافريقي فقد سبق لعمال الحديقة الاعتصام بسبب الجرايات فيما نفذ عدد من محبي النادي الافريقي وقفة احتجاجية، بتاريخ السبت 9 أفريل 2016، أمام مقر الجامعة التونسية لكرة القدم، للتنديد بما أسموه مظلمة تحكيمية تعرض لها فريقهم خلال الموسم الكروي المنصرم.
وبالمناسبة انتقدت الجماهير أداء المكتب الجامعي لكرة القدم داعية الى رحيله مؤكدة ان الاعتصام كان غرضه وضع حد لما تم نعته بمهازل الكرة التونسية مؤكدة وقتها انها لن تفض الاعتصام الا بعد ان تحصل على وعود لتطهير الرياضة التونسية من الفساد... وهو ما حصل فعلا...
وجرى ذلك وسط انتشار أمني مكثف قرب مقر الجامعة وملعب المنزه تحسبا لوقوع أعمال شغب.... وهذه المرة ياتي الاعتصام ضد من اخرجه الاعتصام من عنق الزجاجة فالجامعة كانت وراء الانفراج الذي حصل ووفر الهدنة التي تمت بين المجموعات والهيئة الى ان اتى الامل لما ترشح الفريق الى نهائي الكاس.
ولما حصل اعتصام عمال الحديقة لا نزال نذكر ان الهيئة المديرة اكدت ان تلك الممارسات كانت تصب في خانة التشويه و بث البلبلة بالنادي و يجب على جماهيرنا العريضة عدم الانسياق وراء هذه الافتراءات... واليوم اية خانة تصب فيها غاية المعتصمين؟