لقد جاء ياسين عرفة الى الادارة الفنية في فترة ذهبية وهي التي عقبت مونديال 2005 الا ان كل ما ورثه عن سلفه عبداللطيف البهلي عمّه التلف منذ سنة 2005 لم تعرف اليد التونسية ادنى فرحة فالتراجعات لا يحتاج لعدّها له منذ مونديال المانيا 2007 ولما غادر الى الخليج تنفّست اليد لتفوز بالتاج الافريقي وما ان عاد حتى خسرنا التاج في القاهرة
هل تحتاج اليد التونسية الى هدر كل هذا الوقت مع مدير فني مصرّ على افكاره وان جرّتنا الى الكارثة؟
اخر عينات العناد انه قرر ان تكون البطولة في مجموعة واحدة على ان يترشح الاربعة الاوائل الى دورة التتويج بالرصيد الحاصل في الدورة الاولى ولئن قرر الاستشارة في خصوص البطولة لكنه انتهج مبدأ «الاقربون اولى بالمعروف» حيث اقتصر على عينة من الذين يتيسر اقناعهم فيما غض الطرف عن اهل الخبرة من الذين يقارعونه بالحجة ما اصر عليه ياسين عرفة هو جر جديد الى الوراء لليد التونسية التي زادت قصرا في بورصة اليد العالمية ياسين عرفة مطالب بمراجعة حاباته وان ينسى دور الملقن للدروس في الفصل واملاءاته فهو مطالب بالنقاش... النقاش فن يحذقه عرفة... لكن مع نفسه فقط وبما انه ادرى الناس بالمخيال فلماذا يجرب مخاطلة نفسه ويقر بان اخطا كثيرا في حق اليد التونسية؟ اليس هو من يصر بمناسبة او بدونها على ان الاعتراف بالحق فضيلة؟