والأخلاق السياسية كانت تفرض وجود حكومة الصيد حتى نقيم الدليل على ان شعار التواصل هو فعل وليس مجرد قول يذهب «في الريح» الوزيرة الجديدة ماجدولين الشارني كانت نجمة النهائي لعدة اعتبارات لعل اهمها انها اول امرأة تتحمل حقيبة الشباب والرياضة في تونس
فهل تكون «المرأة الحديدية للرياضة التونسية»؟
في اول تعليق لها بعد ان اصبحت وزيرة الشباب والرياضة اثر منح الثقة لحكومة يوسف الشاهد قالت ماجدولين الشارني إنها مطالبة بمتابعة جميع تفاصيل الحدث نظرا لأهميته, وهو ما كان فعلا
ولم تغفل الوزيرة التأكيد على الإصلاحات الكبرى في القطاع.
ولعل اهم الاصلاحات لا بد ان يشمل ديوانها الذي فيه من لا يفقه في الرياضة اصلا
ومن الاصلاحات ان تمر الطلاسة على اكثر من مدير فني اثبتت الاحداث انه اخطا في اولمبياد ريو الاخير
والامر يتعلق برفع الاثقال التي رزحت من جديد تحت اثقال الاخطاء الى حد الحديث عن «الفرتيج» ومنه وجع الراس
كما لا يجوز ان نرى مصارعا وزنه فوق اللزوم يوم «الوزن الرسمي»
وكم وددنا ان يعفي جامعتا رفع الاثقال والمصارعة الوزيرة من هذه القرارات ويكون القرار نابعا عنها...
وجميل ان يصلنا عزمها فتح ملف المشاركة التونسية في الالعاب الاولمبية لتقول للمحسن احسنت وللمسيء أسأت
وكم وددنا لو رايناها مبادرة بايقاظ هياكل التقييم من سباتها
فالتقييم له اسس علمية خلناها من مشمولات المرصد الوطني للرياضة ان رصد الحصاد ومعه المركز الوطني لعلوم الرياضة وايضا معاهد الاختصاص في الرياضة
وددنا فتح الورشات العلمية وان لا يقتصر التقييم على ما هو انطباعي... وان يكون في تواصل مع من ارسى لهذه المنظومة حتى لا تجدنا فعلا ازاء شعار «عاش من أصبح»
هذا الشعار طفا على سطح الاحداث من محترفي التزلف في ديوان الوزيرة...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي