على مر12 مشاركة تونسية في الألعاب الاولمبية سيكون الوفد التونسي من الاهمية بمكان مقارنة بالوفود السابقة فهو ياتي في المرتبة الثانية من حيث الكم لكن يبقى الاهم من حيث الكيف. اهم مشاركة تونسية كانت في لندن 2012 حيث كان قوام الوفد 83 رياضيا مقابل 62 للوفد المشارك في اولمبياد ريو وإذا اشتمل و فد «لندن» على 3 العاب جماعية وهي كرة اليد وكرة السلة و الكرة الطائرة فان اليد وحدها جدّدت الحضور في الاولمبياد للمرة الرابعة, الى جانب 15 اختصاصا في الالعاب الفردية... وهنا يكمن التميز و يبقى الرقم مرشحا للصعود.
والنسخة البرازيلية للالعاب الاولمبية ستسجل حضورا تونسيا يكاد يصبح تقليدا قارا فالملاكمة لم يسبق لها ان غابت.
وألعاب القوى وهي صاحبة الريادة من زمن محمد القمودي الى عهد حبيبة الغريبي ستكون في «المحفل» كالعادة, مع السباحة بـ«رمزها» أسامة الملولي... فيما تسجل المبارزة زحفا رائعا تماما مثل الجودو ورفع الاثقال والرمي والتجديف والمصارعة وسباق الدراجات والكاياك والتكواندو وتنس الطاولة.
لأول مرة
و اذا غابت الطائرة التقليدية فان شرف المشاركة سيكون للطائرة الشاطئية.
للمرة الثانية
للمرة الثانية على التوالي سيمثل مالك الجزيري التونسي بفضل ترتيبه العالمي (60)
ثلث الوفد نسائي
من اصل 62 نجد ضمن الوفد التونسي 20 فتاة وهو ما يمثل الثلث تقريبا و هو ما كان في لندن 2012 ايضا في تاكيد على الخطوات الايجابية للرياضة النسائية التونسية وهو امر يتجلى من خلال حضور 3 مبارزات وهو ما نسجله كحدث غير مسبوق بامضاء كل من ايناس البوبكري وسارة و عزة بسباس ... وكلهن محط امال التونسيين تماما مثل نهال شيخ روحو وهدى ميلاد وهالة العياري في الجودو.
اشقاء ... وتوأمان
والطريف ان نسجل ضمن الوفد التونسي وجود شقيقتين وتوامين وكلهم في المبارزة الشقيقتان ولهما مواصفات البطولة هما عزة بسباس وسارة بسباس والتوأم الأول يتكون من محمد ايوب الفرجاني وفارس الفرجاني. وأما التوأم الثاني فهما نور الهدى الطيب ومحمد الطيب في التجديف وميلادهما كان يوم 15 اكتوبر 1996... فهما لم يدركا بعد العشرين من العمر... الوفد كله طموح من اجل تحقيق الغايات وهل هناك اجمل من رفع راية تونس في زحمة الرايات التي ترنو الى العلالي في اولمبياد ريو 2016 و فد كله عزم لبثّ الفرحة في تونس, في وقت تحتاج فيه الى الفرحة.