وينبغي أن توفر الشرطة المدنية في برازيليا عددا لم يحدد بعد من الأفراد لتأمين مباريات كرة القدم التي ستقام في المدينة التي تحتاج لنشر ثمانية آلاف و500 عنصر من القوات المسلحة وأجهزة الأمن المحلية.
ولندرك انتظارات البرازيل ومن يؤمها من السياح نقف عند بيع 80 % من تذاكر المنافسات.
إجمالي التذاكر التي بيعت، كان 25 % منها من نصيب المشجعين الأجانب. والبرازيل تروم مفاجاة العالم من خلال حفل الافتتاح قال المنتج المنفذ ماركو باليتش: « إن حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو، سيكسر تقاليد العروض الضخمة والمكلفة.» وأضاف باليتش: «ان حفل الافتتاح في استاد ماراكانا تم تصميمه ليتماشى مع الظروف الاقتصادية الحالية في البرازيل». وتعاني البرازيل من أكبر أزمة ركود منذ ثلاثينات القرن الماضي ويواجه المنظمون صعوبات في توفير الموارد المالية والانتهاء من الملاعب ومشروعات البنية التحتية قبل أيام من انطلاق الأولمبياد. ومن المتوقع أن يتكلف حفل الافتتاح نصف القيمة التي تكلفتها لندن في 2012، والبالغة حوالي 42 مليون دولار. وتابع باليتش: «تملك البرازيل آخر حديقة كبيرة في العالم (غابات الأمازون المطيرة). نريد الاهتمام بهذه الحديقة وحاولنا تقاسم هذه الرسالة.. رسالة الأمل». وأكد أن «الحفل سيكون معاصرا. حتى دون مؤثرات خاصة، سيتحدث الحفل عن المستقبل. سيكون الأمر بطريقة بسيطة جدا والعرض ليس تعبيرا عن مدى جودة أو حداثة البرازيل».
وتكون مراسم الافتتاح، من الأسرار الكبيرة في الألعاب إلى جانب آخر من يحمل الشعلة الأولمبية والذي يتولى مسؤولية إيقاد المرجل.
وسيشارك حوالي 4800 شخص في حفل الافتتاح إضافة لنحو 11 ألف رياضي سيدخلون الملعب ويتجمعون في منتصف ملعب كرة القدم الشهير بسبب الافتقار لمضمار.