
ليلى بورقعة
صدر عن «دار نقوش عربية» للباحثة خولة الفرشيشي «الجسد في الحمّام» مابين العمارة والحضارة والأسطورة
إن كان لكل مقام مقال فقد ناسب الحدث القول في اختيار «دار نقوش عربية للنشر» أن يكون توقيع كتاب «الجسد في الحمام» للباحثة خولة الفرشيشي صباح أمس بـ»حمام الدرة» بحي ابن سينا بالعاصمة. فكيف كان الجسد في الحمام حمّالا للهوية التاريخية والحضارية وناطقا بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟ وماهي تجليات ثقافة الجسد وفن الجسد في الحمام؟
في العرض قبل الأوّل لفيلم «تونس الليل» لالياس بكار أسرة في مفترق الطرق ووطن على حافة الانهيار ...
«يفترض في الأفلام أن تكون أقرب للموسيقى منها للقصة، دفعة من الأحاسيس المتعاقبة تؤثر في المشاهد تدريجيا، بعد ذلك تأتي القصة والرسائل»... تسجل هذه القولة حضورها في فيلم «تونس الليل» الذي اعتمد الموسيقى شغفا وشفاء وعالما شاعريا تدور في فلكه أحداث هذا الفيلم الروائي. عن تونس التي نعرف ولا نعرف، عن وطن يوجعنا ونحبه، عن الحياة... كانت الحكاية في «تونس الليل».
في حفل تكريم «مؤسسة سعاد الصباح» له «الحبيب الجنحاني .. طائر الحرية » ...
«تحط طيور الوفاء هذه المرة في أرض غالية من الوطن العربي.. أرض لها في النفس حديث ذو شجون. يوم الوفاء تلك البادرة التي أطلقتها لتكون باقة ورد لا توضع على ضريح.. بل على قلب حي نابض وفكر فاعل»... هكذا تحدثت صاحبة فكرة»يوم الوفاء» الشاعرة الكويتية سعاد الصبّاح عن تكريم «مؤسسة سعاد الصبّاح» للمفكر التونسي الحبيب الجنحاني بدار
في سياق برنامج احتفالي متواصل: من أيام قرطاج المسرحية إلى مهرجان المسرح العربي: تونس عاصمة الفن الرابع
ينبع المسرح من أصل الإنسان، من الحياة نفسها... بما هي مسرح كبير على حدّ تعبير شكسبير: «الدنيا ركح كبير، وإن كل الرجال والنساء ما هم إلاّ لاعبون على هذا الركح.» ومن هنا تتأتى الحاجة إلى الفن الرابع بما هو أب الفنون، وفي هذا السياق تستعد تونس لاحتضان حدثين مسرحيين مميزين: أيام قرطاج المسرحية في دورتها 19 ومهرجان المسرح العربي الذي انتظمت دورته الأولى في تونس منذ 10 سنوات.
رئيس اتحاد الناشرين محمد صالح معالج لـ«المغرب» مطلوب خطة وطنية للنهوض بالكتاب
يقاوم الكتاب التونسي من أجل البقاء تهديد أزمة خانقة تكاد أن تقبض على أنفاسه في ظل عزوف القراء وإشكالات النشر وفوضى الدعم... مما يستدعي تدخلا عاجلا لإصلاح ما يمكن إصلاحه وعلاج ما خلفته التراكمات من مضاعفات بسبب حلول ترقيعية وقرارات متسرعة لم تأت أكلها، بل زادت الطين بلة!
بدعوى الكفر والإلحاد المعلمة فائزة السويسي تُمنع من الدرس حتى لا تتحوّل المدرسة من فضاء للتعليم والتفكير إلى ساحة للتكفير
في الوقت الذي تحتاج فيه مدارسنا إلى عملية إصلاح تربوي عاجلة وقد تراجع تصنيفها إلى المرتبة 65 من بين 70 بلدا شملها تصنيف «بيزا» للأنظمة التربوية لسنة 2015، فمن مبكيات الدهر أن تشهد ساحة هذه المؤسسات التربوية من فترة إلى أخرى مهازل مخجلة وتصرفات متخلفة لا تحترم حرمة المدرسة. آخر هذه الوقائع المخزية كانت ضحيتها المعلمة فائزة
في إنتاج مشترك بين تونس وفلسطين ومصر «كتابة على الثلج» فيلم عن وجع فلسطين وانقسام العرب
عن أناس يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة، رافضين فكرة التعايش مع الآخر ومبدأ الاختلاف، عن الانقسام الايديولوجي، الفكري، السياسي، والجغرافي.. في فلسطين والعالم العربي اهتمت كاميرا فيلم «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بنقل فصول من واقعنا العربي المتأزم والمهزوم... ومن المنتظر أن يكون هذا الفيلم المشترك في الإنتاج بين تونس
لتعليم مبادئ اللغة السينمائية وخطاب الصورة «ألف فيلم وفيلم» في المؤسسات التربوية
إن كانت الصورة لسانا بليغا يتحدث بكل لغات العالم فقد غدت أحد الأشكال الأساسية في عملية التواصل في عصرنا الحالي. وفي هذا السياق كانت ولادة مشروع «ألف فيلم وفيلم» للفنان منصف ذويب قصد تعليم تلاميذ المؤسسات التربوية مبادئ اللغة السينمائية وخطاب الصورة من شمال تونس إلى جنوبها... من أجل إبداع ألف فيلم وفيلم.
لأول مرة في الوطن العربي بعث «مدرســة الكاريكاتيـر» في صفاقس
في مزج مدهش بين جمال الخيال وقبح الواقع تتدفق ريشة فنان الكاريكاتير في خفة وظرافة وطرافة لتعبر عن أزمة كبيرة بصورة صغيرة ولتنقد وضعا معقدا برسم بسيط... فتقول كل شيء بالمختصر المفيد. كثيرا ما يكون فن الكاريكاتير أقوى من الكلمات ورسم الكاريكاتير بمثابة السهم القاتل الذي يصوّبه الرسام نحو الهدف مباشرة فيصيب المبتغى، ولهذا طالما كان
قريبا في قاعات السينما «تونس الليل» أو الوجه الآخر للثورة التونسية
على أطلال مدينة تغيّرت حتى أصبحت كالغريبة وعلى ذكرى عائلة افترقت حتى تشردت... يقف بطل فيلم «تونس الليل» على أعتاب التيه والحيرة في وطن تتقاذفه رياح المجهول. «تونس الليل» فيلم روائي طويل من إخراج إلياس بكار ومن بطولة رؤوف بن عمر، آمال الهذيلي، حلمي الدريدي، أميرة شبلي... من المنتظر نزوله إلى القاعات انطلاقا من يوم 27 سبتمبر 2017.