ثقافة و فنون
قال رجل للإمام الشافعي رضي الله عنه: عظنى.
فقال له : يا أخي، إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانها إلى الخراب صائر، وساكنها للقبور زائر، شملها على الفرقة موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، الإكثار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار، فافزع إلى الله، وارض برزق الله تعالى، ولا تستلف من دار بقائك
لطفي بوشناق والأوركستر الأوكراني في الافتتاح ويسرى محنوش في الاختتام، وما بين البداية والنهاية باقة من العروض الموسيقية والفرجوية والمسرحية والسينمائية تتوزع على بقية ليالي المهرجان الذي تتواصل سهراته من 13 إلى 25 أوت 2016.
كان من المنتظر
استاذ مسرح بمعهد طبربة قدم لتلاميذه عدة تظاهرات ثقافية كبرى ، و ممثل تلفزي عرفه المتفرج التونسي في عدة اعمال ومنها مكتوب و اولاد مفيدة وإعلامي عرف بدقته في تحليل المشهد الثقافي و نقده اللاذع لسلبيات الحركة الثقافية في تونس عبر برنامج «لاتيراس» على موجات «كاب اف ام».
• اشارة أولى من لُطفي الشّابي شاعر تونسي:
جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال :
المُحْسِن سبحانه هو الذي له كمال الحُسن في أسمائه وصفاته وأفعاله، كما قال تعالى في كتابه: اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى طه:8 .. فلا شيء أكمل ولا أجمل من الله، فكل كمال وجمال في المخلوق من آثار صنعته، وهو الذي لا يُحَد كماله ولا يوصَف جلاله، ولا يحصي أحدٌ من خلقه ثناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه ..
تأملات في قوله تعالى : وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) الحاقة..أي وإن هذا القرآن لحسرة على الكافرين، يوم ينكشف لهم أنهم بتكذيبهم له، وكفرهم به، قد وردوا النار، وألقوا في العذاب المهين.
اللهم أهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد .. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك .. اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل ..- اللهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني وأصلح حياتي على طاعتك وأحسن عملي واغفر لي ..
يسأل البعض عن معنى قوله تعالى ولا يظلمون فتيلا فما معنى الفتيل ؟وكذا في الآية الأخرى ولا يظلمون نقيرا.
يقول تعالى في سورة إبراهيم 24 إلى 27 : ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء * تؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار *