ثقافة و فنون
بعيدا عن أنباء عبث وباء «الكورونا» بالبشر وفساد الفيروسات القاتلة في الأرض، نزل خبر وصول المترجم والروائي التونسي
توفي أول أمس الاثنين 23 مارس 2020 المخرج حمودة عبيريقة أحد أقطاب الإخراج التلفزي في تونس .
قد يتشابه المرض مع الحب بأنهما لا يؤمنان بالفوارق وقد لا يخضعان إلى المنطق، فكما تخترق أسهم الحب قلوب
قد يكون اضطرار الفنان إلى عدم ممارسة فنه بما هو شغف و عشق يسريان في شرايينه، أكبر عقوبة يمكن أن تصيبه
تبّرعت النجمة التونسية هند صبري لفائدة وزارة الصحة التونسية في حملتها لمقاومة فيروس كورونا بمبلغ مالي قدره 50 ألف دينار .
في أوقات الأزمات واجتياح الأوبئة والحروب، كثيرا ما يترجم الفنانون وقع هذا الألم في أعمالهم وهم الذين نذروا حياتهم لنشر الأمل
بعد أن اجتاحت «الكورونا» عواصم العالم وفرضت على البشر نمط حياة استثنائي، وصلت إلى حد فرض أيام من العزلة... كان من البديهي أن تتراجع أرباح المؤسسات
في زمن «الكورونا» زحف الوباء كالجراد ليحصد الأرواح بلا عداد ... تواجه الكرة الأرضية بأسرها خطر الفناء والكل يسعى
هنا بني خداش، طريق جبلية ملتوية وممتعة، اغلب المنازل المترامية على أقصى النظر كحبات لؤلؤ زادت المكان بهاء، رائحة الطبيعة ينتشر شذاها لتستقبل
فنان متمرد وثائر عن الموجود والسائد، عرف بمواقفه الصارمة في دفاعه عن الفن والفنانين، ينتمى إلى مدرسة الحرية والدفاع عن الفنّ بكل تلويناته،