ثقافة و فنون
لا يمكن أن يحدث الشيء من اللاشيء، التقدّم البشري لا يمكن أن يكون خطيا، جاءت حركة التنوير بقيم مثيرة للجدل
هنّ الحياة، هنّ الأرض والولادة والسعادة هنّ المقاومة والتمرد لصناعة الأمل، هنّ قبس الجمال لإنارة ظلمات الألم.. ومسح جراح الحرب،
في اطار حرصها على تأسيس تظاهرات ثقافية تستهدف مختلف الفنون وتحتفي بمبدعي الجهة وتحت اشراف ودعم المندوبية الجهوية
المسرح لقاء واختلاف، المسرح فكرة متمردة تأبى التطويع والخنوع، المسرح ارادة حرة لنحت تلوينات الحياة من العدم،
احتضن مؤخرا المعهد العالي للدِّراسات التطبيقية في الإنسانيات بقفصة حدثا علميا استشنائيّا تمثل في تقديم الدكتور والأستاذ المختصّ
بعد جولة جابت الولايات وزارت الجهات، وإثر شهرين من العروض للأطفال والكهول وتجليات في الاحتراف والهواية والندوات الفكرية والتربصات الفنية ...
لئن كانت الهدية عربون وفاء وعنوان محبّة، فلا شك أنها تكون أكبر وقعا وأثرا عندما تكون مميزة ومختلفة وبرونق خاص،
المسرح حياة، المسرح ولادة من العدم، الخشبة فضاء للحلم للخلق ولبث الروح في الجماد ليصبح حيا ومن الجماد
تزين الشارع الكبير، لبس حلة الفن والإبداع، الفن في الشارع والشارع للفن والفنانين، تزين الشارع بألوان زاهية ومبهرة وقصص وحكايات مختلفة
«انفلات» و«التفاف» و«الماكينة» و«شياطين أخرى» و«في انتظار دون كيشوت» و«سمّها ما شئت»... تتعدّد العناوين والمخرج