ثقافة و فنون
بقلم: شمس الدين العوني
«... حين عدت الى دفاتر مخطوطاتك و أوراقك المبعثرة التي رسمت و بصمت عليها عاد بي الزمن الى حيث تخفت تفاصيل الرحلة ...
الجسد لغته للتعبير، الجسد وسيله لكتابة لغة جديدة ومتجددة، الجسد مطيه للغوص في التاريخ ونفض الغبار عن الذاكرة الجماعية وتقديمها للمتفرج
في إطار أنشطته الدورية، نظّم معهد تونس للترجمة بالشراكة مع دار النشر محمد علي الحامي لقاء لتقديم اخر اصداراته وهو ترجمة كتاب
احتفاء منه بالابداع الأدبي في تونس وتكريما لشعرائها ينظّم «بيت الشعر» التونسي من 1 الى 29 مارس القادم وعلى مدار -شهر يجنّح
من أجل كسب المنافسة والتربع على عرش المشاهدة، تحث القنوات التلفزية الخطى وتشحذ الهمم لإكمال عملية تصوير إنتاجات ومسلسلات رمضان 2020.
• المسرح الذي لا ينحاز للإنسان ليس مسرح بل «فترينة»
هادئ الطباع، رصين في اختياراته،صامت لكنه يصدم جمهوره بأعمال ناقدة وصارخة، أعمال تعرّي المتفرج
«من يحوم فوق أعالى الجبال، يستهزئ بجميع مآسى الحياة، ويستهزئ بمسارحها بل بالحياة نفسها» هكذا علمنا نيتشه وهكذا رأينا الفنان عدنان الهلالي
شاعر الصحراء، صوت دوز، صوت الحالمين والكادحين، الشاعر علي بن لسود المرزوقي ذلك الشهم الشامخ كما الجبل،
أغوته الصحراء، سرقت فكره وقلبه، جذبته اليها إلى حكاياها إلى اشعارها وتفاصيلها، زوّدته بطاقة عجيبة من الحب والسحر فاختار الكاميرا
تتواصل رحلة البحث والإبداع، يتواصل بحث كريم توايمة في موسيقى السطمبالي والكشف عن كنوز موسيقية مطمورة، ذلك العاشق للسطمبالي ولموسيقى الاصفاد وإيقاعات الحرية