وقعت عيناي على صور لبعض أعمال أسامة الطرودي، سلسلة من اللوحات موضوعها «اليد»، أما الفعل الإنشائي فيها فهو فعل مباشر بالأقلام على الورق.

لا لغلق المقاهي والمدارس والمصانع والمساجد وحتى الملاهي الليلية... فالحياة تستمر ولا سبيل لإيقاف عجلة الاقتصاد والعودة إلى الحجر الصحي الشامل.

هل نُسيت جرائم النظام السابق؟ هل وقعت المصالحة وأتلفت ملفات وأسندت تعويضات للبعض ونسى البعض الآخر عن سوء نية؟

هل أصبح الحلم مثقلا لكاهل الفنان؟ هل بات الايمان بدور الفنون في التغيير وقدرتها على زراعة الامل وسط سوداوية المجتمع يوهن فكر المثقف؟

بقلم : شمس الدين العوني 

الصورة لديه مجال بهاء و احساس و حوار...و ثقافة شاسعة بالتجربة و الأسئلة ...كان له ذلك في سيرة تجاوز عمرها خمسة عقود ..