ثقافة و فنون
سجّلت تونس مؤخرا مشاركتها الفنية المتميّزة ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان «للعراق نغنّي» الذي نظّمته مؤخرا مؤسسة»
هل تشفى الجراح بعد سقوط الديكتاتور؟ هل ينسى المعذّب عذاباته الطويلة وهو مظلوم فقط لأنه عبر عن رايه؟ هل يداوي الزمن جراح الروح والجسد بعد التعذيب
تتداخل الافكار وتتشابك في علاقة بالوطن وابنائه، صراع وتناحر من أجل السيادة، بيع للذمم وانتخاب للفاسدين وسرقة للافكار،
يصنعون «العجب» يبدعون على الركح، يدفعونك إلى السؤال، هل تساءلتا يوما عن الدماء التي سالت في الشارع الكبير l’avenue ، هل أنها طرحت
هل ستنتهي الحروب يوما؟ هل سينتصر الحب على الحرب؟ ام كتب علينا الموت والخوف والخراب تحت اسماء متعددة منها
رحلة تجمع الواقع والخيال، فلنرحل إلى بغداد الساحرة وحكاياتها التي لا تنضب، فلنرحل حيث تنتصر قصص الحب والجمال على قوى الشر و الرجعية والظلام،
في متحف قصر خير الدين عشية الجمعة الماضية و بحضور عدد من المسؤولين الممثلين لوزارة الشؤون الثقافية و بلدية تونس و عدد من الفنانين
حرصا منها على تنظيم تظاهرات تأسيسية ذات خصوصية وفي اطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان وتفعيلا للشراكات الثقافية
بقلم: زياد عبد القادر كاتب وشاعر
انتباه!
تعرفون ذلك المشهد الذي يصوّر نبيلا يتجوّل في مِلكيته الشاسعة على ظهر حصانه، متبوعا بكلبه. وسط هذه المِلكية المحروسة جيدا،
في صخب جميل وإيقاع مثير، يضئ المسرح اليوم عتمة القاعات وينير وجه العاصمة في افتتاح أيام قرطاج المسرحية