مسعود الرمضاني
أذكر ذاك المقال للصحفي المتميّز سيمون تيسدال، الذي صدر في يومية «الغارديان» البريطانية، في بداية شهر اوت الماضي حول تونس، أي أياما قليلة
«بيت الديمقراطية يشتعل» هكذا كتب احد علماء الاجتماع الغربيين، منبها الى مخاطر مستقبل الديمقراطية في العالم ،
اعتبر آصف بيات ، عالم الاجتماع والكاتب الامريكي ان ثورات «الربيع العربي» هي «انصاف ثورات» أو «ثورات اصلاحية» لانها تفتقد لرؤية بديلة واضحة تحدد
في روما القديمة ، لم يكن الديكتاتور مستبدا بالمفهوم الحديث ، لقد كان ذلك الذي يُعطى صلاحيات استثنائية في زمن الازمات
تُعرّف الشعبوية ، رغم ضبابية المصطلح وافتقاره الى بنية مفهومية دقيقة ،بانّها شكل من اشكال «انتقام» الشعب من كل الهياكل الوسيطة ،
سنة 1576 ، نشر الكاتب الفرنسي اتيان دو لابوسيي Étienne de La Boétie، الذي يعتبر احد مراجع الفكر السياسي الحديث، مقالا مهما حول «العبودية المختارة»